الصين والاتحاد الأوروبي يتعهدان بتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة

بروكسل 27 يناير 2014 / اتفقت الصين مع الاتحاد الأوروبي على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما، وذلك في الجولة الـرابعة من الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى والتي عقدت يوم الاثنين.

وكانت الأجندة الإستراتيجية للتعاون لعام 2020 للصين والاتحاد الأوروبي، التي اتفق عليها القادة الصينيون والأوروبيون في اجتماعهم ببكين في نوفمبر 2013، قد حددت اتجاه التطور المستقبلي للعلاقات بين الجانبين، حسبما قال يانغ جيه تشي، عضو مجلس الدولة الصيني، في اجتماع مع كاثرين آشتون، مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

ووفقا ليانغ، فإن القرار المهم الذي اتخذته الحكومة الصينية مؤخرا لتعميق الإصلاحات تزامن مع جهود أوروبية تهدف إلى الخروج من أزمة الديون.

وأضاف يانغ أن "العقد القادم يفتح نافذة جديدة للفرض الإستراتيجية" لنمو العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وأشار يانغ إلى أنه يجب بذل جهود لتقوية الثقة المتبادلة بين الجانبين، موضحا أنه يتعين على الطرفين القيام بمزيد من العمل لدعم التنمية لدى كل جانب وتعميق تعاونهما البراغماتي في مسعى لتعزيز نموهما الاقتصادي وتحديث علاقاتهما.

من جانبها، قالت آشتون إن الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي ظهرت في تطور علاقاتهما في السنوات الأخيرة.

ووجهت آشتون الشكر للصين على دعمها في مساعدة أوروبا خلال معالجتها لأزمة الديون، متعهدة بمزيد من التنسيق مع الصين في القضايا الدولية والإقليمية.

وفي اجتماع منفصل، قال هرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الأوروبي،إن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي تمر بمرحلة جديدة من النضج والتطور المطرد.

وتعد فان رومبوي ببذل جهود لتقوية الشراكة الإستراتيجية الشاملة، من خلال المحافظة على تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتعميق التعاون البراغماتي مع الصين.

كما أشاد المسئول الأوروبي بالدور الذي تلعبه الصين كلاعب كبيرومسئول على الساحة العالمية، معربا عن رغبته في تقوية التعاون مع الصين في قضايا إيران وسوريا وأفغانستان.

/مصدر: شينخوا/