بكين   23/9 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    حقيق إخباري: الدبلوماسية الشعبية تثري العلاقات بين الصين وفرنسا

    2014:03:25.16:26    حجم الخط:    اطبع

    باريس 25 مارس 2014 / يثري سفراء من نوع خاص كرسوا حياتهم للنهوض بالعلاقات بين الصين وفرنسا على المستوى الثقافي، العلاقات الدبلوماسية المستمرة بين اثنتين من أقدم الحضارات في العالم منذ نصف قرن ... إنهم سفراء الشعب.

    ومن ممثلي هذه الدبلوماسية الشعبية قوه قان، وهو موسيقي صيني يبلغ من العمر 46 عاما، وقد عرف الشعب الفرنسي على آلة "آر هو" الوترية التي غالبا ما تستخدم في عزف الموسيقى الشعبية الصينية.

    وفي هذا الصدد، قال قوه "بينما أنقل أفضل ما في الموسيقى الفرنسية إلى الصين، أعتزم الترويج للثقافة التقليدية الصينية في فرنسا وأوروبا وفي كل زاوية من العالم ... هذا هو حلمي، ليس معقدا وإنما بسيط وعملي. أعتزم الاستمرار في هذا حتى يصبح عمري 100 عاما، حتى إذا تطلب الأمر جهودا طويلة الأجل".

    ومن الصعب تخيل أن قوه، الذي يعتبر حاليا أيقونة الموسيقى الشعبية الصينية في فرنسا، عاش في السابق حياة صعبة في باريس، حيث اضطر لكسب قوته عن طريق لعب أدوار في أفلام والعمل كعارض أزياء وفي مجال الرسم على الجسم.

    وكانت آلة "آر هو"، التي علمه والده العزف عليها في طفولته، هي المنقذ بالنسبة لقوه الذي قال "أولا، عزفت على آر هو بين السكان الصينيين. ولكنني كنت عازما للغاية على الدخول في التيار السائد لصناعة الموسيقى"، مضيفا أن صناعة الموسيقى الفرنسي بدأت تلتفت إليه بعد كثير من الحفلات التي شارك فيها.

    وتابع قوه قائلا "في الواقع، كانت صناعة الموسيقى الفرنسية تبحث عن عناصر صينية. كانت عملية أشبه بنوع من الاستكشاف المتبادل".

    وحقق قوه النجاح بعد أكثر من 10 أعوام من الكفاح وبعد إصدار ما يزيد على 40 ألبوما وزيارات لأكثر من 70 دولة ومنطقة، وذلك لمثابرته وابداعه في شكل من أشكال الفن الصيني التقليدي.

    وأردف الموسيقي الصيني قائلا "الموسيقى لا تعترف بالحدود الوطنية، إنها ثقافة وحوار، وقد تصبح أكثر تأثيرا وصدى من أي شكل آخر من أشكال الفن".

    منذ أن أقامت الصين وفرنسا العلاقات الدبلوماسية قبل 50 عما، تقاسم البلدان رغبة قوية في تعزيز التبادلات الثقافية التي أصبحت حاليا تتمتع بمحتوى أكثر ثراءا، حسبما قال قوه الذي شدد على أن التبادلات الثقافية لا يمكن أن تقتصر على المتعة فقط.

    وأوضح قوه أنه يجب الترويج للثقافة الصينية في صفوف الشعب الفرنسي بطريقة مستمرة ومتعمقة "لتطبع في ذهنه (الشعب الفرنسي) بشدة".

    وفضلا عن هذا، هناك كثير من الفرنسيين المهتمين بالثقافة الصينية والذين يكرسون حياتهم للتبادلات الثقافية بين البلدين، ومنهم جيرومي بويليه، وهو موظف يبلغ من العمر 32 عاما.

    ووقع بويليه في غرام الباندا العملاقة منذ نعومة أظافره ودفعته هذه العاطفة لتدشين موقع شعبي على الأنترنت كرسه لها في 2002.

    وفي مسابقة عالمية لسفراء الباندا في 2012، تفوق بويليه ومرشحان آخران هما محرر مجلة الموضة الصينية تشن يين رونغ ومدربة الهوكي الأمريكية ميليسا كاتز على 1.16 مليون متنافس للفوز بـ"الوظيفة اللطيفة" لتوعية الناس بالحاجة الى حماية الباندا العملاقة.

    وخلال السنة التي قضاها سفيرا، شارك بويليه بعمق في جهود متعلقة بالتدريب والحماية في قاعدة تشنغدو للباندا وسافر مع زميليه السفيرين الى كافة المدن التي تعيش فيها الباندا بهدف رفع مستوى الوعي بحمايتها.

    وقال " الأشهر الثلاثة التي قضيتها في الصين جعلتني اكتشف الصين الحقيقية"، مضيفا أنه التقى شعبا لطيفا جدا وعاشقين لفرنسا ناطقين بالصينية تتملكهم رغبة قوية في اكتشاف الثقافة الفرنسية أو الدراسة في فرنسا أو زيارتها في يوم ما.

    وأضاف بويليه " التبادلات بين الشعوب هي من الأصول التى يتعين المحافظة عليها والعمل على تطويرها باستمرار".

    وقال إن معرفة الأمم الأخرى والإنغماس في الدول الأخرى يعدان الخطوة الأولى لقبول وفهم ثقافاتها وبعد ذلك سيتولد لدى الناس الرغبة في تعلم المزيد عن الدول الأخرى الأمر الذي سيسهم في تعزيز التبادلات الشعبية.

    وأعرب بويليه عن رغبته في مساعدة الشعب الفرنسي على فهم الصين من خلال الباندا العملاقة وموقعه الالكتروني.

    وفي السنوات الـ50 الماضية، تطورت العلاقات الصينية-الفرنسية بقوة. ومن نقطة بداية جديدة، يمكن أن تتواصل الصداقة الثنائية من خلال تعزيز التبادلات المدنية وتعميق التفاهم بين الشعبين.

    وهذا يحتاج المزيد من الانخراط والمشاركة الشعبية. وكل واحد مثل قوه وبويليه يمكن أن يخدم كدبلوماسي شعبي من أجل التبادلات الثقافية الصينية-الفرنسية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.