كبير المشرعين الصينيين يلتقي مع مشرعين يابانيين في ظل توتر العلاقات بين البلدين

بكين 5 مايو 2014 / التقى كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ اليوم (الاثنين) مع وفد من المشرعين اليابانيين برغم العلاقات المتوترة بين البلدين.

وقال تشانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بداية الاجتماع "تعكس زيارة المشرعين اليابانيين العزم على دفع العلاقات المتوترة للأمام".

وقال ماساهيكو كومورا نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إنه يرغب في بذل جهود من أجل العودة للعلاقات الاستراتيجية متبادلة النفع.

شهدت الصين واليابان بضعة اتصالات سياسية رفيعة المستوى فقط منذ قيام الحكومة اليابانية "بشراء" جزر دياويو في سبتمبر عام 2012 وهي خطوة ساهمت في المزيد من التوتر للعلاقات الثنائية.

وأضافت زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في نهاية العام الماضي لضريح ياسوكوني الذي يخلد ذكرى مجرمي الحرب العالمية الثانية اليابانيين المزيد من العراقيل السياسية للعلاقات المتوترة. وتلك الزيارة كانت الأولى لرئيس وزراء ياباني منذ عام 2006.

وقال تشانغ لكومورا "نحث اليابان على النظر للتاريخ من منظور صحيح وواقعي وأن تنظر لمستقبل العلاقات الثنائية بما يتماشى مع الوثائق السياسية الأربعة بين البلدين بما في ذلك البيان المشترك للصين واليابان".

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع تشانغ مع كومورا الذي يرأس وفدا من 9أعضاء في زيارة تستغرق 3 أيام لبكين هو أعلى اتصال بين زعماء البلدين في الشهور الأخيرة.

قام وفدان آخران بزيارة الصين منذ ابريل الماضي، حيث قام حاكم مقاطعة طوكيو يوتشي ماسوزو بزيارة بكين خلال الفترة ما بين 24 و26 ابريل الماضي والتقى مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ.

وفي مطلع ابريل قام وفد من الجمعية اليابانية لتعزيز التجارة الدولية بزيارة الصين والتقى أيضا مع وانغ. ودعا وانغ قطاع الأعمال الياباني لبذل جهود من أجل مواجهة العراقيل التي تواجه العلاقات الثنائية.

وقال تشانغ "يمتلك المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والبرلمان الياباني مزايا فريدة من نوعها في تحسين الصداقة بين الشعبين"، ودعا كومورا وغيره من المشرعين في الوفد للالتزام بالصداقة بين الصين واليابان وتعزيز التقاليد الجيدة والعمل على تحقيق تنمية صحية للعلاقات الثنائية.

من جانبه أكد كومورا التزامه بإعادة العلاقات المتوترة لمسارها الصحيح مجددا.

/مصدر: شينخوا/