الدوحة 9 نوفمبر 2012 / طالب جورج صبرا الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض ، المجتمع الدولي بحل الازمة في سوريا، قائلا " مطلب واحد نريده من المجتمع الدولي وعنوان واحد هو وقف حمام الدم في سوريا ...نريد سلاحا ليعيش شعبنا بكرامة".
وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد انتخب مساء اليوم (الجمعة) بالدوحة جورج صبرا رئيسا له خلفا لعبد الباسط سيدا الذي تولى رئاسة المجلس في يونيو هذا العام.
وانتخبت الامانة العامة للمجلس محمد فاروق طيفور نائبا للرئيس عقب انتخابها لرئيس المجلس الجديد.
و دعا صبرا، في أول تصريح له بعد فوزه برئاسة المجلس ، أطياف المعارضة السورية إلى الحوار، مؤكدا في الوقت نفسه انفتاح المجلس على اجتماعات المعارضة التي بدأت أمس في الدوحة "للعمل معا من أجل التسريع في إسقاط النظام السوري" على حد قوله.
وأضاف ان المجلس الوطني لن يدخر جهدا في خدمة اللاجئين السوريين في مخيماتهم " التي يجب ان تكون مؤقتة ومؤقتة جدا "، مشيرا إلى انه لن يدخر جهدا في سبيل ان يكونوا في بيوتهم ووطنهم كرماء اعزاء.
وكانت المنافسة على رئاسة المجلس قد انحصرت بين هشام مروة وصبرا اللذين حصلا على اعلى اصوات في انتخابات المكتب التنفيذي.
وفي وقت سابق اليوم انتخبت الامانة العامة للمجلس 11 عضوا للمكتب التنفيذي هم هشام مروة و جورج صبرا وسالم المسلط وفاروق طيفور وعبدالأحد صطيفو وخالد الصالح وحسين السيد وعبدالباسط سيدا ونذير الحكيم وجمال الورد واحمد رمضان.
وكان صبرا قد فشل في انتخابات الامانة العامة غير ان الحراك الثوري والمجلس الاعلى في المجلس الوطني اقترح صبرا ممثلا له ضمن المقاعد الخاصة بالحراك الثوري بالامانة العامة ووافق أعضاء الامانة بالاجماع على المبادرة .
ويوم الاربعاء الماضي انتخبت الهيئة العامة للمجلس 41 شخصا لعضوية الامانة العامة التي احتفظ فيها ستة من الحرس القديم بمقاعدهم فيما غابت عنها نسبة التمثيل النسائي .
وعلل المجلس في صفحته على موقع فيسبوك سبب غياب التمثيل النسوي في الانتخابات الاخيرة بأن عدد النساء اللواتي قدمن ترشيحهن لم يتجاوز ثماني نساء بينما كان العدد الكلي للنساء اعضاء الهيئة العامة من الحاضرات مايقارب 40 سيدة .
وبالتزامن مع انتخاب المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس، واصل ممثلو مختلف مكونات المعارضة السورية اليوم اجتماعاتهم في الدوحة الرامية الى تشكيل بنية سياسية موحدة للمعارضة في غياب المجلس الوطني الذي كان قد طلب ارجاء مشاركته في الاجتماعات الى يوم غد ليستكمل انتخاباته ومشاوراته بشأن مبادرته المقترحة ومبادرة النائب السوري السابق والمعارض رياض سيف.
ويقود سيف مبادرة لانشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، تنبثق منها اربعة اجسام، هي "هيئة المبادرة"، والتي تضم "ممثلي القوى السياسية والمجالس المحلية والحراك الثوري والشخصيات الوطنية"، ومجلس عسكري أعلى "يضم ممثلي المجالس العسكرية والكتائب بالاضافة الى "لجنة قضائية"، و"حكومة مؤقتة" مشكلة من التكنوقراط.
وتهدف هذه المبادرة الى انشاء صندوق دعم الشعب السوري، ودعم الجيش الحر، وادارة المناطق المحررة، والتخطيط للمرحلة الانتقالية، وتأمين الاعتراف الدولي.
أما مبادرة المجلس الوطني السوري فتنص على توحيد المعارضة عن طريق اقامة مؤتمر وطني في المناطق السورية المحررة يضم 300 شخص يمثلون المجلس الوطني السوري والتنسيقيات المحلية والجيش الحر والمنشقين عن النظام.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn