تقرير اخباري: 21 قتيلا و120 جريحا في سلسلة هجمات بالعراق

تقرير اخباري: 21 قتيلا و120 جريحا في سلسلة هجمات بالعراق

بغداد 14 نوفمبر 2012 /قتل 21 شخصا، واصيب 120 آخرون بجروح اليوم (الاربعاء) في سلسلة هجمات بالعراق، رغم الاجراءات الامنية المشددة، التي تسبق دائما العام الهجري الجديد الذي يصادف يوم غد الخميس.

ففي مدينة كركوك (250 كم) شمال بغداد، قتل تسعة اشخاص، واصيب 31 آخرون بجروح في ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة، حسب ما ذكر مصدر في الشرطة العراقية بالمدينة لوكالة أنباء (شينخوا).

وقال المصدر إن الانفجار الاول وقع وسط بلدة الحويجة (60 كم) جنوب غرب كركوك، فيما وقع الثاني قرب مقر الجبهة التركمانية وسط كركوك.

وتابع ان الانفجار الثالث وقع قرب مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.

واضاف ان الانفجارات الثلاثة تسببت في خسائر مادية بعدد من السيارات والمباني القريبة.

وقال مصدر في شرطة مدينة الحلة (100 كم) جنوب بغداد، إن ستة اشخاص قتلوا، واصيب 37 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق شعبي.

وتابع ان اضرارا مادية لحقت بعدد من المحال والسيارات القريبة جراء الانفجار.

وفي محافظة واسط (180 كم) جنوب بغداد، قتل اربعة اشخاص، واصيب 15 آخرون بجروح في انفجار عبوة لاصقة موضوعة في سيارة مدنية لدى وقوفها في ساحة امام مطعم الحفرية (70 كم) جنوب بغداد، حسب مصدر في شرطتها.

وقال مصدر في شرطة مدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، إن شرطيا قتل واصيب ثمانية اشخاص، بينهم ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب وخمسة جنود في انفجار ثلاث عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من المدينة.

واضاف المصدر ان عصمت رجب وهو مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان، نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في حي الكرامة شرقي الموصل.

وتابع ان الحادث اسفر عن مقتل احد افراد حماية رجب، واصابة اثنين آخرين بجروح، فضلا عن تدمير احدى عجلات الموكب.

وفي محافظة ديالى شرقي العراق، اصيب سبعة اشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بمنطقة بلدروز (30 كم) شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة، حسب مصدر في شرطتها.

وقال إن سبعة اشخاص اخرين اصيبوا بجروح في انفجار عبوة لاصقة في باص صغير بمنطقة جديدة الشط (30 كم) شمال غرب بعقوبة.

وتابع المصدر ان جنديا في الجيش العراقي اصيب بجروح في انفجار عبوة لاصقة بسيارته في بلدة السعدية (60 كم) شمال بعقوبة، لافتا الى ان اثنين من المدنيين اصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة التحرير جنوبي بعقوبة.

وفي بغداد، اصيب سبعة اشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب مسؤول حماية المنشآت في امانة بغداد لدى مروره في ساحة الفردوس وسط العاصمة، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.

وشهدت محافظة الانبار غربي العراق اصابة ثلاثة مدنيين بجروح في سقوط قذيفة هاون على منطقة زراعية تابعة لبلدة الكرمة، الواقعة على بعد (60 كم) غرب بغداد، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

من ناحية اخرى، قال المصدر إن ثلاثة من ابرز قادة تنظيم القاعدة سلموا انفسهم بعد محاصرتهم من قبل القوات الامنية في بلدة القائم اقصى غربي محافظة الانبار.

ولفت الى ان القادة الثلاثة ارتكبوا "جرائم بشعة" بحق قوات الامن من قتل لعناصرها والتمثيل بجثثهم وتفجير منازلهم، فضلا عن تورطهم بتفخيخ المركبات والدراجات الهوائية والنارية وتجنيد الانتحاريين.

وجاءت هذه التفجيرات رغم الاجراءات الامنية المشددة في بغداد ومدن العراق، التي تسبق دائما العام الهجري الجديد، والذي يصادف يوم غد الخميس، حيث يقوم فيه الشيعة بزيارة العتبات المقدسة لديهم وخاصة في كربلاء (110 كم) جنوب بغداد.

وادان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي هذه التفجيرات.

وقال النجيفي في بيان صادر عن مكتبه "ندين ونستنكر التفجيرات الاجرامية التي طالت المواطنين الابرياء في مناطق عدة من البلاد، ونؤكد ان الاستهدافات البشعة وغير الاخلاقية التي تكررت كثيرا وراح ضحيتها ابناء العراق لابد ان تنتهي لينعم المواطن بالامان".

وتابع "من المفترض ان تكون اجهزتنا الامنية اكثر استعدادا وجاهزية لصد مثل هذه الهجمات التي تحصد ارواح الابرياء مرار وتكرارا، ونطالبهم ببذل الجهود لملاحقة المنفذين والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

[1] [2] [3] [4] [5]

/مصدر: شينخوا/