ارتفاع قتلى قطاع غزة إلى 52 في اليوم الخامس من الهجوم الإسرائيلي

غزة 18 نوفمبر 2012 / أعلنت مصادر فلسطينية اليوم (الأحد) ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 52 مع دخول عملية (عمود السماء) العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد القطاع يومها الخامس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى " 52 شخصا بينهم 15 طفلا و3 سيدات و4 مسنين".

وذكر القدرة أن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى أكثر من 560 بينهم 8 صحفيين ومسعف و240 من الأطفال والنساء.

يأتي ذلك في وقت واصلت فيه الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات متتابعة على أهداف متفرقة في قطاع غزة استهدفت إحداها منزلا سكنيا في مخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة.

وقال القدرة إن استهداف المنزل أسفر عن مقتل الشاب أحمد النحال (26 عاما) وطفلة وإصابة 8 آخرين بجروح مختلفة.

كما أعلن القدرة عن انتشال جثة سيدة تبلغ (52 عاما) من تحت أنقاض منزل سكني تعرض لغارة إسرائيلية شرقي مدينة غزة كانت أسفرت بمقتل طفل يبلغ عام ونصف وإصابة شقيقيه.

وفي وقت سابق، قتل طفل يبلغ (3 أعوام)، وشقيقته (عام واحد)، وأصيب 17 فلسطينيا جراء قصف مدفعي وجوي لعدد من المنازل السكنية في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو شن أكثر من 50 غارة على أهداف مختلفة في أنحاء قطاع غزة بما فيها منصات لإطلاق الصواريخ محلية الصنع.

من جهتها، دعت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان لها سكان غزة، إلى عدم التجمع أو التجمهر والابتعاد عن استخدام الدراجات النارية "في ظل القصف العشوائي لطائرات الاحتلال واستمرار مسلسل الجرائم ".

في الوقت ذاته، أعلنت حكومة حماس عن استئناف الدوام الرسمي لموظفيها العاملين في الوزارات الخدماتية باستثناء المؤسسات التعليمية التي تم تعليق العمل فيها حتى إشعار أخر.

وبدأت إسرائيل عمليتها العسكرية، وتخللتها شن مئات الغارات الجوية منذ الأربعاء الماضي، باغتيال قائد حركة حماس العسكري أحمد الجعبري ومرافقه له بعد استهدافهما داخل سيارة وسط غزة.

وتهدد إسرائيل التي تصنف حماس على أنها كيان معادي بشن حرب تتضمن عملية برية أشد من تلك التي شنتها نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 وخلفت مقتل 1400 فلسطيني مقابل 13 إسرائيليا بينهم عشرة جنود.

/مصدر: شينخوا/