يولي العالم اهتماما متزائدا بأعمال العنف الدائرة في قطاع غزة، حيث تقف إسرائيل الآن في مفترق طريق أمام خيارين: إما شن هجوم بري أو الموافقة على الجهود التي يبذلها العالم برئاسة مصر لتحقيق هدنة، داعيا إلى وقف إطلاق النار بينهما.
اجتمع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في رام لله أمس الأحد للعمل على وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين وقطاع غزة وذلك عقب محادثات أجراها الوزير في وقت سابق من نفس اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وتأتي زيارته بعد اعتزام مصر قيادة الجهود العالمية لتحقيق الهدنة، حيث قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه بالإمكان تحقيق وقف إطلاق النار في وقت قريب.
وفي ذات اليوم، أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى تايلاند إلى احتمال تحقيق وقف إطلاق النار دون اللجوء إلى عملية عسكرية مكثفة، قائلا إنه اتصل بمسؤولين مصريين وأتراك لدعم جهود وساطتهم. وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بان سيزور كلا من مصر وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري سعيا لتحقيق هدنة.
/مصدر: CCTV عربي/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn