بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 10/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري : حماس ترهن وقف اطلاق النار باستجابة اسرائيل لمطالب المقاومة الفلسطينية فى غزة

2012:11:20.08:42    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 19 نوفمبر 2012/اكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل ان حركته لا تقبل اى شرط اسرائيلي لوقف اطلاق النار ، داعيا تل ابيب التى قال انها فشلت فى تحقيق اهدافها من العملية العسكرية فى غزة لوقف العدوان أولا والاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية التى اعتبرها "جاهزة لكل المفاجآت".

وقال مشعل ، فى مؤتمر صحفى بالقاهرة اليوم (الاثنين)، " من بدأ الحرب عليه أن يوقفها، وتقف هذه الحرب بشروطنا وممن بدأها " فى اشارة الى اسرائيل.واضاف " إن مباحثاتنا مع القيادة والمخابرات المصرية مستمرة ، ولا نقبل أي شرط إسرائيلي ونطلب وقف إطلاق نار مع تحقيق مطالبنا ".

وكان الرئيس المصري محمد مرسي التقى امس وفدا من حماس برئاسة مشعل واخر من حركة (الجهاد الاسلامي) برئاسة امينها العام رمضان شلح لبحث الوضع فى غزة.

كما التقى مشعل امس الاول مدير المخابرات العامة المصرية اللواء رأفت شحاتة .

واضاف مشعل فى المؤتمر الصحفى" نطالب الطرف الإسرائيلي برفع الحصار عن غزة " مؤكدا ان المقاومة الفلسطينية " جاهزة لكل المفاجآت " .

وتابع " لا نريد تصعيدا ولا استدعاء العدو لحرب برية " مردفا " إن اسرائيل إذا فكرت في زحف بري على غزة، فسيكتشف أنه يرتكب خطأ قاتلا وحماقة، فالمقاومة في جعبتها الكثير من البطولة والجاهزية".

واستطرد إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو " يلوح الآن بالحرب البرية بغرض إفزاع العالم للضغط على مصر وتركيا وغيرهم للضغط من جانبهم على حماس لفرض شروطه، فإذا كان أهلنا ومقاومتنا لا يخافون من السلاح وهو يقتلهم فكيف يخافون من التلويح".

وأوضح مشعل " أن اسرائيل اذا أرادت تحقيق نجاحات على حساب شعبنا، وأراد أن يختبر مصر الجديدة بعد الثورة ، فكان الجواب غير الذي توقعه، أراد أن يختبر دول الربيع العربي ، فكان العرب عند حسن ظننا وليس ظنهم".

وتابع " أراد نتنياهو أن ينجح في الانتخابات، وأن يظهر بدور البطل فيسدد ضربات تظهره صقرا ومنجزا وهو اليوم قلق، أراد أن يجرب أسلحته وقبته الحديدية لتسويقها، إلا أن سلاح غزه المحدود أربكه".

وأشار إلى أن نتنياهو " أراد تحقيق ثلاثة أهداف من العملية العسكرية ضد غزة مع رسائل عديدة لكنه لم يفلح "، رغم نجاحه في اغتيال قائد كتائب عزالدين القسام أحمد الجعبري، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي" أراد أن يرمم قدرته في الردع لكنها فشلت، وأراد القضاء على البنية التحتية للمقاومة، لكن المقاومة ردت عليه عمليا بالفعل وليس بالقول، كذلك أراد أن يوجه رسالة إلى أبناء غزة أنه يستطيع أن يضرب كيفما يشاء وفي أي وقت شاء، لكن شاركناه زمام المبادرة بالرد عليه رغم فارق الإمكانيات، وبالتالى أهداف العدو فشلت".

وشدد على ان معنويات المقاومة الفلسطينية على الأرض " عالية ونستطيع المراهنة عليها " داعيا المنظمات الدولية لفضح الجريمة التى ارتكبها الجيش الاسرائيلي باعتبارها جريمة حرب .

ووجه رسالة للإدارة الأمريكية واوروبا بقوله " ما زلنا لا نفهم إصراركم على النظر بعين عوراء والقول بإن إسرائيل تدافع عن نفسها، شيء من العقل أيها الغرب والقوى الكبرى، شيء من النظر إلى المستقبل الذي هو مع العرب وأصحاب الأرض الشرعيين وليس مع الدخلاء". واشار الى أهمية الدور المصري من أجل وقف العدوان على غزة وقال " إن مصر تفعل ذلك تحقيقا لمصلحة شعبنا في ظل مطلب إسرائيل بالتهدئة، بمعنى (ان مصر) تستغل طلب إسرائيل بالتهدئة لتحقق شيئا يخدم شعبنا الفلسطينى". بدوره أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي ان بلاده تواصل جهودها علي جميع المحاور وعلي مدار الساعة من اجل وقف اطلاق النار فى غزة لكنه اكد انه من السابق لأوانه القطع بأي شئ الآن.

ونقلت وكالة انباء (الشرق الاوسط) عن رشدى ان وزير الخارجية محمد عمرو سيتوجه غدا إلى غزة برفقة الوفد الوزارى العربى للتضامن مع الشعب الفلسطينى الباسل الذى يتعرض لعدوان غاشم لليوم السادس على التوالى.

وعقد وزير الخارجية محمد عمرو جلسة مباحثات مع امين عام الامم المتحدة بان كى مون ، عقب وصوله للقاهرة اليوم ، حول الوضع المأساوى فى غزة، خاصة أن كى مون سيتوجه غدا إلى إسرائيل، كما سيلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وقال الوزير المصري أنه شرح للأمين العام للامم المتحدة موقف مصر والجهود التى تقوم بها من أجل وقف اطلاق النار مشيرا الى ان مصر لا تقبل ما يحدث من سفك دماء وقتل مدنيين ابرياء فى غزة .

واضاف " إننا أشرنا إلى أنه يجب أن ينقل بان كى مون هذا للجانب الاسرائيلى بوضوح".

جاء هذا فيما توجه وفد من الاحزاب المصرية الى غزة اليوم فى زيارة تضامنية مع القطاع .

وقال محمد سعد الكتاتني رئيس حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة (الاخوان المسلمين) فى مصر بعد وصوله على رأس الوفد المصري إلى غزة اليوم ، إن "خيار المقاومة الفلسطينية هو خيارنا" وأن بلاده مستمرة في دعم الفلسطينيين.

وأضاف الكتاتني، في مؤتمر صحفي بغزة، "جئنا لنقول لأخواتنا في غزة أننا داعمون لكم سياسيا وبكل أنواع الدعم ودوائنا دوائكم وقوتنا قوتكم ".

وحذر الكتاتني إسرائيل، من أن مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 "لم تعد كنزا إستراتيجيا لكم وإنما مصر كانت وستظل كنز استراتيجيا لأهل فلسطين وغزة ". ودعا الأمة العربية ملوكا وزعماء وشعوب، إلى اتخاذ مواقف فعلية لدعم قطاع غزة.

وتفقد الكتاتني والوفد المرافق له الذي ضم 59 شخصية سياسية واعتبارية، مقر الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة الذي دمر في غارة جوية في اليوم الثالث من الهجوم بعد يوم من زيارته من قبل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل.

وقال الكتاتني "إن الرسالة السياسية من اسرائيل بقصف مقر مجلس الوزراء بعد زيارة رئيس الوزراء المصري رسالة مرفوضة منا جميعا،وأننا مصممون على دعم إخوانا " الفلسطينيين.

بموازاة ذلك تلقى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي رسالة من رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية طالب فيها الجامعة بالتصدى للعدوان الاسرائيلي.

وذكرت الجامعة فى بيان أن الأمين العام رد على هنية برسالة مفادها " أن جامعة الدول العربية تتابع هذا العدوان الغادر .. وتجرى اتصالاتها مع العديد من الأطراف العربية وغير العربية لوقفه" .

واضاف العربي فى الرسالة" اننا على يقين أن صمود أهلنا فى غزة وتحقيق الوحدة الفلسطينية هو السبيل لتحطيم كل هذه الاجراءات الاسرائيلية.. وأؤكد لكم أن جامعة الدول العربية تبذل كل ما لديها من طاقات والعمل على جميع المستويات لإنهاء الإحتلال الإسرائيلى الغاشم".

كما أعلنت الجامعة أن العربي سيلتقي غدا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وذلك لبحث العدوان على غزة وذلك قبل زيارة وفد عربي للقطاع الفلسطيني.

ورجح مصدر دبلوماسي عربي أن يصل عدد وزراء الخارجية العرب الذين سيشاركون فى الوفد الذي سيزور غزة غدا برئاسة نبيل العربي إلى 12 وزيرا ، بالاضافة إلى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.وتشن إسرائيل غارات جوية على أهداف متفرقة بقطاع غزة في إطار عملية عسكرية باسم "عمود السماء" بدأتها الأربعاء الماضي، وأسفرت عن سقوط 95 قتيلا وأكثر من 750 جريحا.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات