بكين   غائم 1/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

اسرائيل تبني حيا يهوديا جديدا في القدس الشرقية

2012:12:04.08:49    حجم الخط:    اطبع

القدس 3 ديسمبر 2012 / تستعد بلدية القدس لمنح تصريح ببناء حي يهودي جديد في القدس الشرقية في وقت لاحق من الشهر الجاري بعد حدود عام 1967 داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد نائب عمدة القدس كوبي كاهلون لصحيفة ((جيروزاليم بوست)) اليوم (الاثنين) أن التفويض النهائي ببناء حي جيفات هاماتوس سيشمل 2610 وحدة سكنية وسيصدر يوم 19 ديسمبر.

كان من المقرر الموافقة على الخطة خلال اجتماع عقد منذ أسبوعين لكن تم تأجيلها نظرا حيث صادف موعدها آخر يوم من عملية أعمدة الدفاع، والذى زارت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية المنطقة في محاولة للتوصل الى هدنة.

وقال عضو مجلس المدينة اليشا بيلج من حزب الليكود اليميني للصحيفة " ان الأمر كله متصل بزيارة كلينتون".

وأضاف " اننا نحتاج الى أن نظهر أننا دولة مستقلة ذات سيادة ونقوم بكل ما يتعين علينا عمله وهو البناء في شتى أنحاء اسرائيل".

يعيش قرابة 300 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، وهي جزء من بلدية القدس، على الأراضي التي ضمتها اسرائيل بعد حرب عام 1967.

ومعظم هؤلاء الفلسطينيين يحملون بطاقات هوية اسرائيلية ويتمتعون بكافة الخدمات التى يحصل عليها المواطنون الاسرائيليون، ولكن ليس لهم حق التصويت في الانتخابات.

ويشكو هؤلاء المواطنون من تدهور البنية التحتية ورداءة النظام التعليمي ومنع البناء في أحيائهم.

وخلال العام الماضي دفعت بلدية القدس عدة مشروعات للبناء في القدس الشرقية، شملت بناء متنزه وطني جديد عند أطراف جبل المكبر وكلية عسكرية اسرائيلية جديدة لجيش الدفاع الاسرائيلى على قمة الجبل ومدفن قمامة جديد بالقرب من قرية العيسيوية العربية.

وقال المحامي دانيل سايدمان الذي يراقب البناء في القدس الشرقية إن قرار البناء الجديد يشكل ضربة قاتلة لحل الدولتين.

وقال لصحيفة ((هاآرتس)) "يجب أن تكون الدولة الفلسطينية متصلة الاراضى ومرتبطة بالقدس"، واوضح السبب في أن البناء في القدس الشرقية ومنطقة "اي 1" وهي الأرض الممتدة بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم كبرى مستوطنات الضفة الغربية يعد ضربة قاتلة لحل الدولتين.

ويوم الجمعة أعلن مجلس الوزراء الاسرائيلي بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية، ما أثار غضب المجتمع الدولي وكذا يسار الوسط الاسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية.

تأتي هذه الخطوة انتقاما من الموافقة فى الأمم المتحدة على طلب السلطة الوطنية الفلسطينية رفع وضع فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.

واهتم المجتمع الدولي على نحو خاص بخطط البناء المعلنة في أراضي "اي1".

وأصدرت حركة السلام الآن اليسارية التي تراقب البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية تقريرا ذكرت فيه أن اسرائيل أصدرت أمرا ببناء مجموعة من الوحدات السكنية بعد حدود عام 1967.

ووفقا للتقرير صدر أمر ببناء 3046 وحدة سكنية خلال العقد الماضي خلف حدود عام 1967 وقد يرتفع العدد إلى 6046 وحدة بعد التفويض الاخير ببناء 3 آلاف وحدة سكنية.

وفي أعقاب تقارير خطط البناء انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشدة تلك الخطوة كما انتقدها امين عام الامم المتحدة بان كي- مون.

وبالإضافة إلى ذلك ذكرت تقارير خارجية أن بريطانيا وفرنسا تبحثان ما إذا كان سيتم سحب سفرائهما من اسرائيل.

توقفت محادثات السلام بين اسرائيل وفلسطين عام 2010 بسبب استمرار البناء والتوسع في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات