بكين   ثلج خفيف 0/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير سنوي: الاشتباك السياسي والعسكري بين الفلسطينيين وإسرائيل يزيد فجوة السلام بينهما في 2012

2012:12:20.17:29    حجم الخط:    اطبع

رام الله 20 ديسمبر 2012 /ضاعف اشتباك سياسي وآخر عسكري بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال العام الماضي من عمق الفجوة الحاصلة بينهما إزاء فرص تحقيق السلام لإنهاء الصراع التاريخي الممتد منذ عدة عقود.

ولم يحمل العام 2012 جديدا بشأن مسار التسوية المتعثر بين الجانبين ، إذ كثفت إسرائيل من خطط البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وشرقي القدس رغم غضب الفلسطينيين وتحذيراتهم بشأن مخاطر ذلك على حل الدولتين المفترض للسلام.

مكسب دبلوماسي

وسط عتبهم على "ضعف" التحرك الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان وإتاحة الفرصة لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكتوبر 2010 ، حقق الفلسطينيون مكسبا دبلوماسيا لافتا مع نهاية العام برفع تمثيلهم لدى الأمم المتحدة.

وصوتت 138 دولة في الجمعية العامة للمنظمة الدولية في 29 من نوفمبر الماضي لصالح ترقية مكانة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة الدولية مقابل امتناع 41 دولة ورفض 9 دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وقال الفلسطينيون، إن هذا القرار كرس حل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 ووسع المسؤولية الدولية تجاه ملف القضية الفلسطينية ما يفتح المجال أمامهم للانضمام إلى 16 وكالة دولية متخصصة على رأسها المحكمة الجنائية الدولية.

ويرى رئيس مؤسسة الدراسات الديمقراطية في رام الله بالضفة الغربية جورج جقمان،لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، أن هذه الخطوة "حسنت من وضع الفلسطينيين إذ أنها نقلتهم من حالة الشلل إلى المبادرة بالهجوم سياسيا ودبلوماسيا وحشد دعم دولي لصالح إقامة دولتهم المستقلة".

وعند التصويت على الطلب في الأمم المتحدة الذي أكد الفلسطينيون مرارا أنه لا يتعارض مع عملية السلام ولا يستهدف نزع الشرعية عن إسرائيل، حظي بدعم لافت من ثلاث دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي هي فرنسا وروسيا والصين مقابل امتناع بريطانيا.

وقام المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سي كه بعدة جولات إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل خلال العام المنقضي ، أكد خلالها مرارا دعم بلاده لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود الدولية لدعم العملية السلمية على أساس حل الدولتين، وجهود الأمم المتحدة في هذا المجال.

وذكر المحلل جقمان، أن الدعم الدولي الواسع من شأنه تشجيع القيادة الفلسطينية على المبادرة للبناء على قرار الأمم المتحدة والضغط على الأطراف الدولية لنفض الغبار المتراكم على عملية السلام منذ أعوام.


[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات