الامارات تؤكد انها تعتزم "دعم تحول حكومي مستقبلي غير طائفي" في سوريا

ابوظبي 25 ديسمبر 2012 / التقى وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم (الثلاثاء) بأبوظبي رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الخطيب، مؤكدا ان بلاده تعتزم دعم تحول حكومي مستقبلي غير طائفي في سوريا.

وذكرت وكالة أنباء الامارات (وام) ان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان استقبل اليوم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، واستعرضا "المستجدات على الساحة السورية".

كما ناقشا "الوضع في سوريا ودور دولة الامارات العربية المتحدة في توفير الدعم اللازم للشعب السوري في المرحلة الحالية من خلال العمل مع رئاسة الائتلاف".

واكد الشيخ عبدالله بن زايد "عزم دولة الامارات على دعم تحول حكومي مستقبلي غير طائفي في سوريا لتأسيس مستقبلها على أرضية اقتصاد صلبة وقاعدة انتاجية"، مثنيا على جهود الخطيب "في توحيد المعارضة السورية".

ولفت الى ان "بلاده وقفت داعما ومساندا لمطالب الشعب السوري ودعت النظام هناك منذ بداية الازمة الى الحكمة ووقف اعمال القتل والتدمير".

وشدد على "دعم الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة خاصة المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي لوقف العنف الدائر في سوريا وإيجاد التسوية السلمية الشاملة لهذه الأزمة وفقا لتطلعات الشعب السوري وإدارة المرحلة الإنتقالية القادمة بنجاح والعمل مع المجتمع بكافة فئاته ومكوناته لبناء سوريا الحديثة التي تستوعب جميع ابنائها دون استثناء او تمييز بعيدا عن روح الكراهية والانتقام".

وكان الائتلاف السوري المعارض الذي شكلته أطياف المعارضة السورية في نوفمبر اثر اجتماعات في قطر قد نال اخيرا المزيد من اعتراف الدول العربية والغربية.

فقد اعترفت به "مجموعة أصدقاء سوريا" "ممثلا شرعيا للشعب السوري" خلال اجتماع بالمغرب في 12 ديسمبر الجاري.

ويعتزم الائتلاف المعارض، بحسب نص اتفاق تشكيله، بتشكيل حكومة مؤقتة تتألف من عدد محدود من الوزراء.

/مصدر: شينخوا/