سوريا تأمل من مجلس الامن الدولي والامم المتحدة "دعم" مبادرة الاسد

دمشق 9 يناير 2013 / وجهت وزارة الخارجية السورية اليوم (الاربعاء) رسالتين تتضمنان عرضا وافيا لمبادرة الرئيس بشار الاسد الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة، آملة منهما العمل على "دعمها".

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم ان "وزارة الخارجية والمغتربين وجهت رسالتين متطابقتين الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة حول البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس بشار الاسد لحل الازمة في سوريا".

وفي حين عرضت الوزارة في رسالتيها بشكل واف نقاط البرنامج السياسي الذي طرحه الاسد، قالت مخاطبة المسؤولين الدوليين "إننا نأمل الاطلاع عليه والعمل على دعمه".

واعتبرت ان هذا البرنامج السياسي "يعكس الفهم الدقيق لطبيعة المرحلة الانتقالية والاراء التي طرحت على مختلف المستويات للخروج من هذه الازمة انطلاقا من مكافحة الإرهاب والوصول الى سوريا ذات التعددية السياسية والتي تضمن حرية التعبير عن الرأي واحترام حقوق الانسان من خلال قوانين جديدة (..) لاعادة الامن والاستقرار الى سوريا والى المنطقة وخارجها".

وكان الرئيس السوري قد طرح في خطاب الاحد مبادرة من ثلاث مراحل لحل الازمة الناشبة في بلاده منذ اكثر من 21 شهرا، تمثلت خصوصا في وقف العنف والعمليات العسكرية وعقد مؤتمر للحوار الوطني للوصول الى ميثاق وطني يرسم المستقبل السياسي لسوريا.

وتنتهي مبادرة الاسد بعقد مؤتمر عام للمصالحة الوطنية واصدار عفو عام عن المعتقلين والعمل على تأهيل البنى التحتية واعادة الاعمار وتعويض المتضررين.

وكانت الحكومة السورية قد قررت اليوم تشكيل فريق عمل وزاري برئاسة رئيس الوزراء وائل الحلقي لتنفيذ مهامها في البرنامج السياسي الذي طرحه الاسد لحل الازمة في سوريا، داعية المجتمع الدولي الى تأييده.

/مصدر: شينخوا/