بكين   غائم~مشمس 4/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

قبول استقالة فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري وهشام رامز خلفا له

2013:01:11.08:32    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 10 يناير2013/أعلنت الرئاسة المصرية اليوم (الخميس) قبول استقالة فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وترشيح هشام رامز خلفا له.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الرئاسة ضم بجانبه العقدة ورامز، اليوم إن الرئيس المصري محمد مرسي قبل استقالة فاروق العقدة محافظ البنك المركزي.

وينتهي عمل العقدة رسميا، بحسب بيان للرئاسة المصرية، في الثاني من فبراير المقبل.

وذكر البيان ان الرئيس مرسي وافق ايضا على ترشيح هشام رامز محافظا جديدا للبنك المركزي اعتبارا من الثالث من فبراير المقبل بعد موافقة مجلس الشورى، وحتى 23 نوفمبر من العام 2015.

ويتولى العقدة، الذي تضاربت الانباء حول استقالته في ديسمبر الماضي، رئاسة البنك المركزي منذ ديسمبر 2003.

ففي حين ذكرت قناة (النيل) للاخبار فى 22 ديسمبر الماضى ان العقدة قدم استقالته الى الرئيس مرسي، نفت الحكومة ذلك.

وقال العقدة اليوم إن استقالته لا ترتبط بالاوضاع الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا، ووجه التحية والشكر للرئيس مرسي الذي قال إنه أبدى كامل تقديره تجاه العمل الذي تم إنجازه في القطاع المصرفي خلال السنوات العشر الماضية.

واوضح ان الدستور الجديد يقيد مدة محافظ البنك المركزي بولايتين (ثمانية اعوام)، وبالتالي اصبح وجوده فى المنصب مخالفا للدستور.

وتأتي استقالة العقدة في وقت تمر فيه مصر بازمة اقتصادية اثر انخفاض الاحتياطي النقدى لدى البنك المركزي الى حوالي 15 مليار دولار فقط وارتفاع العجز فى الموازنة العامة وانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار وتقلص العائدات من السياحة والاستثمارات.

لكن العقدة اكد ان "كل شيء حتى الآن تحت السيطرة، وقد وضعنا آلية جديدة لضبط سعر الصرف بعيدا عن المضاربين والسوق السوداء، وبمجرد عودة السياحة والاستثمار سينخفض سعر صرف الدولار".

ورد على سؤال حول انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الامريكي بالقول "ان اخر شيء يثير قلقه هو ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه"، مدللا على ذلك بأن سعر الدولار عام 2004 وصل إلى 750 قرشا للدولار ثم انخفض الى 500 قرش.

ولفت الى ان القطاع المصرفي تحمل منذ عام 2008 تداعيات كثيرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وأيضا خلال العامين الماضيين وتداعياتهما الاقتصادية.

وأضاف "لن ننسى ما أنجزه مجلس إدارة البنك المركزي وجميع قياداته والعاملين به خلال السنوات السابقة بمن فيهم هشام رامز"، مشيرا إلى أن النجاح الذي حققه القطاع المصرفي شهد له العالم أجمع ولم يكن ليتحقق لولا جهود العاملين به.

وتوقع العقدة أن يحقق خلفه هشام رامز نجاحا كبيرا في القطاع المصرفي، ولفت إلى ان رامز كان نائبا لمحافظ البنك المركزي في الفترة ما بين 2008 و2011.

من جانبه، قال هشام رامز ان البنك المركزي لديه كل الأدوات للتدخل في سوق الصرف حال شعر بحدوث مضاربات، مشيرا إلى ان ما يهم البنك هو ان يكون السوق طبيعيا ومتوازنا.

واوضح ان "سعر صرف الدولار كما يصعد سينخفض وفقا لحالة السوق .. وأن الأمر ليس خارج عن نطاق السيطرة".

وواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم بسوق النقد المحلي، وأظهر البنك المركزي في تقرير أن متوسط سعر صرف الدولار اليوم بلغ 6.4901 جنيه للشراء و6.5445 جنيه للبيع، مقابل 6.4632 جنيه للشراء و 6.5175 جنيه للبيع أمس.


اقرا ايضا:
الاقتصاد المصري وصل إلى مرحلة صعبة للغاية وشبح الافلاس ليس ببعيد

/مصدر: شينخوا/

تعليقات