دمشق : منع مجلس الأمن من ادانة الارهاب في سوريا "موقف لا أخلاقي"

دمشق 17 يناير 2013 /وصفت دمشق اليوم (الخميس) منع مجلس الأمن الدولي من ادانة الأعمال الارهابية التي تشهدها سوريا بأنه "موقف لا أخلاقي" ، معتبرة أن ذلك يشجع "المجموعات الارهابية" على الاستمرار في القتل.

ووجهت الخارجية السورية اليوم رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للامم المتحدة شددت فيهما على ان "منع مجلس الأمن من اعتماد مواقف تدين الأعمال الإرهابية لا يمكن تفسيره الا انه موقف لا أخلاقي، وتشجيع مباشر لهذه المجموعات على الاستمرار بممارسة القتل والتدمير".

ويأتي هذا الموقف الرسمي السوري إثر وقوع تفجيرين يوم أمس الاربعاء في مدينة ادلب شمال غرب سوريا ما اسفر عن مقتل 22 شخصا، وذلك بعد يوم واحد من استهداف جامعة حلب شمالي البلاد والذي ادى الى مقتل 87 شخصا، وفقا للمصادر الرسمية السورية.

وقالت الخارجية السورية إنه " من المهم توضيح ان العمليات الانتحارية في مدينة إدلب اتت انتقاما من مواطني هذه المدينة الذين كانوا قد قاموا قبل يومين من هذه المجزرة بمسيرات احتجاجية طالبوا خلالها الإرهابيين بالرحيل عن مدينتهم".

واضافت " ان تنظيم القاعدة يواصل أعماله الإرهابية الإجرامية من خلال ذراعه الإرهابية في سوريا جبهة النصرة"، موضحة ان "تفجيري مدينة ادلب يوم امس يأتيان بعد المأساة التي اسفر عنها قصف المجموعات الإرهابية المسلحة لجامعة حلب".

وكان ناشطون سوريون معارضون اتهموا السلطات السورية بقصف جامعة حلب، كما حملت واشنطن أمس الحكومة السورية مسؤولية استهداف جامعة حلب.

وفيما جددت سوريا التأكيد على عزمها "تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب"، شددت على "ضرورة مكافحة الإرهاب الذي لن يستثني أحدا دولا أو أفرادا من كوارثه".

وكانت دمشق طالبت أمس الأربعاء في رسالتين مماثلتين الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإدانة "المجزرة"التي شهدتها جامعة حلب.

/مصدر: شينخوا/