الرئاسة المصرية ترفض دعاوى تخريب المنشآت العامة والخاصة فى الذكرى الثانية للثورة

القاهرة 22 يناير 2013 / أكدت الرئاسة المصرية اليوم (الثلاثاء) رفضها الدعاوى التى أطلقت خلال الأيام الماضية للقيام بأعمال تخريب للمنشآت العامة والخاصة وتعطيل الطرق خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي ،في مؤتمر صحفي، ان " تخريب أي منشأة عامة هو تخريب لمنشآت يمتلكها الشعب المصري .. ولايجب على المصريين الاعتداء على منشآتهم في أجواء الاحتفال بالثورة التي أشاد العالم كله بسلميتها ".

واضاف " كلي ثقة في وعي الشعب المصري "، مشيرا إلى ان التعبير السلمي حق مكفول للجميع من خلال كافة الوسائل المتاحة.

فى الوقت ذاته أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا اليوم بإدراج أسماء ضحايا ما يعرف بـ"مجزرة بورسعيد" ضمن قائمة شهداء ومصابي ثورة 25 يناير ، بحسب ما ذكر خالد بدوي رئيس المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.

وقتل 72 شابا في اعمال شغب اثر مباراة بين فريقي الاهلي والمصري بمدينة بورسعيد، شمال شرق القاهرة، في إطار مسابقة الدوري المحلي لكرة القدم في فبراير من العام الماضي.

ودعت غالبية فصائل المعارضة فى مصر ، وابرزها جبهة (الانقاذ الوطني) التى يقودها محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، فضلا عن الحركات الشبابية والثورية جموع الشعب الى التظاهر الحاشد السلمي يوم الجمعة المقبل فى الذكرى الثانية للثورة بهدف الضغط من اجل تحقيق اهدافها.

غير ان رابطة مشجعى كرة القدم "التراس" هددت بالفوضى وارتكاب اعمال عنف فى حال لم يتم القصاص لشهداء "مجزرة بورسعيد".

وتنتشر فى شوارع القاهرة وفى المواصلات العامة لاسيما المترو منشورات تطالب بالقصاص وتحذر من الفوضى بتأكيدها على " القصاص او الفوضى".

ومن المقرر ان تصدر محكمة جنايات بورسعيد حكمها فى قضية مجزرة بورسعيد السبت المقبل ، لكن تقديم النائب العام المستشار طلعت عبدالله امس مذكرة للمحكمة لاعادة فتح باب المرافعات مجددا بعد الكشف عن وقائع جديدة قد يؤدى الى تأجيل القضية.

/مصدر: شينخوا/