مصر: ارتفاع عدد ضحايا العقار المنهار بالاسكندرية إلى 16 قتيلا و10 مصابين

مصر: ارتفاع عدد ضحايا العقار المنهار بالاسكندرية إلى 16 قتيلا و10 مصابين

ملخص: شهدت محافظة الأسكندرية خلال السنوات الماضية عدة حوادث لانهيار العقارات مما أوقع قتلي وجرحى، فيما يرجعها الخبراء إلى تأثيرات العوامل المناخية الناجمة عن وقوع المدينة على البحر المتوسط والبناء بدون ترخيص وغياب الرقابة.

الإسكندرية، مصر 16 يناير 2013 / ارتفع عدد ضحايا العقار المنهار بالاسكندرية اليوم (الأربعاء) إلى 16 قتيلا و10 مصابين في أحدث حصيلة للمصابين.

وقال الدكتور أحمد عمر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عمليات الانقاذ وانتشال الجثث أسفل العقار المنهار بمنطقة المعمورة في محافظة الإسكندرية (221 كم) شمال القاهرة، أسفرت عن انتشال 16 جثة و10 مصابين.

وأضاف إن المصابين يتلقون العلاج بمستشفى ابو قير العام، بينما تم نقل جثث القتلى إلى مشرحة كوم الدكة، انتظارا لقيام النيابة العامة باتخاذ الاجراءات القانونية لدفنها.

يأتي هذا فيما أعلن التليفزيون المصري، أن عدد القتلى وصل إلى 17 قتيلا، مشيرا إلى أن عمليات ازالة الانقاض والبحث عن مزيد من الجثث تتواصل، ومن المتوقع أن تستمر إلى صباح الغد، وأنه من المتوقع أن يتم العثور على المزيد من الضحايا أسفل الانقاض.

وأكد محافظ الأسكندرية المستشار محمد عباس عطا في وقت سابق من صباح اليوم، أن عقار الأسكندرية المنهار فجر اليوم، والمكون من 8 طوابق بمنطقة المعمورة البلد شرقى الأسكندرية تم تشييده بدون ترخيص.

وقال عباس في تصريح أدلى به خلال تفقده عمليات الأنقاذ بموقع الحادث إنه تم إنتشال جثتين ونقل 7 مصابين إلي المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مؤكدا أن العقار المكون من 8 طوابق كان مشغولا بالسكان.

وكان اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغا بانهيار عقار مكون من 8 طوابق بشارع الرحاب بمنطقة المعمورة البلد شرق المدينة، وتوجهت قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتقوم حاليا قوات الحماية المدنية بعمليات الانقاذ للبحث عن أحياء أسفل انقاض العقار.

كما تم توجيه 8 سيارات إسعاف بالقرب من موقع إنهيار العقار لنقل المصابين، فيما يجري رجال الحماية المدنية حاليا أعمال رفع لأنقاض العقار المنهار والبحث عن مصابين تحتها.

وشهدت محافظة الأسكندرية خلال السنوات الماضية عدة حوادث لانهيار العقارات مما أوقع قتلي وجرحى، فيما يرجعها الخبراء إلى تأثيرات العوامل المناخية الناجمة عن وقوع المدينة على البحر المتوسط والبناء بدون ترخيص وغياب الرقابة.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/