بكين   مشمس 3/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مفوض مركز حقوق الإنسان بالأردن: مخالفات "غير ممنهجة" في الانتخابات النيابية

2013:01:24.08:30    حجم الخط:    اطبع

ملخص: قال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن موسى بريزات ، إن المركز شكل فريقا وطنيا لمراقبة الانتخابات النيابية ضم 50 هيئة مدنية لرصد الانتخابات، مشيرا إلى أنه تم التحقق من تلك المخالفات التي وردت من قبل راصدين في الميدان من أكثر من جهة.

عمان 23 يناير 2013/كشف المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن موسى بريزات عن رصد مخالفات وصفها بـ"غير الممنهجة" في الانتخابات النيابية وذلك من خلال 1300 مراقب في جميع المحافظات قبل إغلاق صناديق الاقتراع بثلاث ساعات.

وقال بريزات في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم (الأربعاء) بعمان، إن المركز شكل فريقا وطنيا لمراقبة الانتخابات النيابية ضم 50 هيئة مدنية لرصد الانتخابات، مشيرا إلى أنه تم التحقق من تلك المخالفات التي وردت من قبل راصدين في الميدان من أكثر من جهة.

وأضاف أن عملية بدء الاقتراع شهدت ثغرات فنية تمثلت في حدوث تأخير تراوح ما بين 30-35 دقيقة في افتتاح اللجان في أكثر من 125 صندوقا من إجمالي 1300 صندوق تم رصدها في سائر أنحاء الأردن، لافتا إلى أن مانسبته 26 % من هذه الصناديق لم يقم المسئولون عن اللجان بعد أوراق الاقتراع أمام المراقبين.

وأشار كذلك إلى أن الربط الالكتروني بين اللجان الانتخابية والهيئة المستقلة للانتخاب كان ضعيفا وتعطل احيانا في أكثر من مكان ، كما أن الدعاية الانتخابية استمرت بشكل محدود اثناء عملية الاقتراع وبطرق مختلفة ومن خلال مندوبي المرشحين بشكل غير مباشر ولكنها لم تصل إلى حد الظاهرة.

وذكر أن عملية الانتخاب شهدت أيضا عمليات تصويت علني أو جماعي في عدة صناديق إلى جانب سوء فهم في التعامل مع المراقبين حيث تم إخراج البعض من اللجان لأسباب لا تستدعي ذلك كما تم منع البعض من دخول مراكز الاقتراع لأسباب لا تتطلب ذلك.

واكد بريزات ان أداء رؤساء اللجان كان جيدا بشكل عام ولكن كانت هناك "رتوش في الحيادية" بشكل محدود، لافتا إلى أن التحرر من شخصية الناخب تم بشكل مطلق باستثناء بعض المناطق التي لم يتم فيها اقناع المنقبات بكشف الخمار أو القناع.

ولفت إلى أنه تم تسجيل حالات للمال السياسي في احدى الدوائر بعمان تم خلالها رصد عمليات محدودة لشراء أصوات من القوائم العامة والدوائر المحلية.

وأوضح أن مسألة العنف بدأت متأخرة حيث تم فتح أكثر من صندوق في بعض المراكز في المحافظات وجرت اشتباكات بين المرشحين وأنصارهم خارج المقار.

من جانبه، قال نضال عساف من شبكة الانتخابات في العالم العربي ان 55 مراقبا من مختلف الاتجاهات في الوطن العربي شاركوا في مراقبة الانتخابات النيابية في الأردن من خلال تغطية 54 دائرة انتخابية في 10 محافظات أردنية .

ونوه بأن المراقبين لمسوا دورا مهما للهيئة المستقلة للانتخاب وإشراف سلسل يسمح للمواطنين بالوصول إلى صناديق الاقتراع إلى جانب تعامل ايجابي بشكل عام مع مختلف الفئات في مراكز الاقتراع سواء كانوا ناخبين أو مراقبين دوليين ومحليين. وأضاف ان مراقبي الشبكة لمسوا تفاوتا في درجة المهنية في التعامل مع مختلف الناخبين أو المراقبين من مركز إلى آخر بشكل غير مقصود فيما أرجعه إلى قلة التدريب والحرص الزائد على سلامة العملية الانتخابية.

وأشار إلى أنه كان هناك بطء في عملية الاقتراع داخل مراكز الاقتراع كما وجدت مجالات للدعاية للمرشحين داخل غرف الاقتراع ربما لتساهل بعض المشرفين على مراكز الاقتراع وهي ثغرة ينبغي معالجتها لاحقا.

ولفت إلى أن أداء الهيئة المستقلة للانتخاب كان ايجابيا بوجه عام في الاشراف على الانتخابات النيابية في الأردن ويقترب من المعايير الدولية.

وكانت مراكز الاقتراع اغلقت ابوابها في تمام الساعة الثامنة (20: 00) بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت جرينتش) بعد تمديد التصويت ساعة اضافية واحدة بسبب "الاقبال الشديد"، حسب ما اعلن الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات حسين بني هاني.

ويتنافس في هذه الانتخابات التي جرت للمرة الاولى في تاريخ المملكة تحت اشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، التي تم تشكيلها لهذه الغاية بموجب تعديلات الدستور الاردني 606 مرشحين للدوائر المحلية و819 مرشحا يمثلون 61 قائمة، منها 17 للاحزاب الوسطية واليسارية.

وقاطعت احزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الانتخابات التي جرت وسط اجراءات امنية مشددة، حيث تم نشر 47 الف رجل امن في مختلف مناطق الاردن.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات