بكين   مشمس 2/-10 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: نجاد في مصر في أول زيارة لرئيس ايراني منذ عقود

2013:02:06.08:29    حجم الخط:    اطبع

ملخص: لا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ ان قطعت طهران هذه الروابط عقب منح القاهرة اللجوء السياسي لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي، وتوقيعها اتفاق سلام مع اسرائيل.

القاهرة 5 فبراير 2013 / بدأ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم (الثلاثاء) زيارة الى القاهرة هي الاولى لرئيس ايراني بعد عقود من القطيعة الدبلوماسية منذ العام 1979، بلقاء مع نظيره المصري محمد مرسي ، تبعه بآخر مع شيخ الازهر احمد الطيب.

ووصل الرئيس الايراني قبل ظهر اليوم الى مطار القاهرة الدولي، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس مرسي.

وفور وصوله عقد نجاد جلسة مباحثات مع الرئيس المصري في المطار، حسب ما ذكرت وكالة أنباء (الشرق الاوسط).

وقالت الوكالة الرسمية إن المباحثات تناولت "آخر المستجدات على الساحة الاقليمية، وسبل حل الازمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري، الى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وايران".

ولا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ ان قطعت طهران هذه الروابط عقب منح القاهرة اللجوء السياسي لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي، وتوقيعها اتفاق سلام مع اسرائيل.

وتقتصر العلاقات بين مصر وايران في الوقت الراهن على مكتب لرعاية المصالح في كلا البلدين.

وتأتي زيارة نجاد للقاهرة خصوصا للمشاركة في القمة الاسلامية الثانية عشرة التي تفتتح غدا وتمتد حتى الخميس بالقاهرة.

كما تأتي بعد اشهر من زيارة الرئيس المصري محمد مرسي الى ايران في نهاية أغسطس الماضي لحضور القمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز، في خطوة كانت مستبعدة تماما في عهد سلفه حسني مبارك الذي اطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير العام 2011.

وكان الرئيس الايراني قد اكد في تصريحات عشية الزيارة اوردتها وكالة أنباء (فارس) "اهمية العلاقة بين مصر وايران لانها امر ضروري لكافة دول المنطقة".

وقال إن "الجغرافيا السياسية للمنطقة ستتغير اذا اتخذت ايران ومصر موقفا موحدا تجاه القضية الفلسطينية".

لكن العلاقة بين مصر وايران تتباعد على ما يبدو على خلفية عدة قضايا من بينها الازمة في سوريا والعلاقات مع الدول الخليجية، والمد الشيعي في البلاد السنية.

ومع ذلك حرص نجاد صحبة وفده المرافق الذي يضم عددا من المراجع الشيعية، والتي تعتنق بلاده المذهب الشيعي على زيارة مشيخة الازهر التي تعتبر نفسها الحامية والمدافعة عن المذهب السني.

وعقد الرئيس نجاد على الفور جلسة مباحثات مع شيخ الازهر احمد الطيب.

واثر اللقاء تلا حسن الشافعي الوكيل الاول لشيخ الازهر بيانا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني، جاء فيه ان شيخ الازهر طالب نجاد "بضرورة العمل على اعطاء اهل السنة والجماعة في ايران وخاصة في اقليم الاهواز حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنص الشريعة الاسلامية وكافة القوانين والاعراف الدولية".


[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات