بكين   مشمس -3/-11 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الرئيس الإيراني يدعو إلى توافق وطني وانتخابات حرة لحل الأزمة السورية

2013:02:07.13:21    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 6 فبراير 2013 / دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى توافق وطني بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات حرة كحل للأزمة الجارية في سوريا.

وقال أحمدي نجاد، الذي يشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، قال في مقابلة بثت مساء الأربعاء مع التليفزيون الرسمي المصري إن "الحرب تولد حربا، والحكومة التي تتولى السلطة عن طريق الحرب لا تدوم طويلا"، موصيا بإجراء انتخابات حرة لجعل الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه.

وأعرب أحمدي نجاد عن أسفه لما يشهده الشعب السوري، وقال "إن القتلى من الجانبين سوريون".

وأضاف الرئيس الإيراني أن جميع الدول، وبينها مصر وتركيا والسعودية الأعضاء الثلاثة الآخرون في اللجنة الرباعية المعنية بسوريا والتي تعرف باسم "مجموعة الاتصال"، يتعين عليها بذل جهود لوقف القتال والعنف بسوريا في أقرب وقت ممكن.

وفي معرض حديثه عن العلاقات المصرية - الإيرانية ، والتي تظل منقطعة منذ أكثر من ثلاثة عقود، قال أحمدي نجاد إن التعاون بين البلدين قد "يغير المعادلة في المنطقة"، معلنا أن إيران ليس لديها ما يمنع من تطبيع العلاقات مع مصر، ومعربا عن استعداد بلاده التام للتعاون مع أرض الكنانة في جميع المجالات ومن بينها الاقتصاد والسياحة والاستثمار والزراعة والصناعة.

ونفى أحمدي نجاد المزاعم التي أفادت بأن إيران تسعى لأن تحل محل الولايات المتحدة كحليف رئيسي لمصر، مؤكدا أن أية مساعدة تعرضها طهران على القاهرة تهدف فحسب إلى تقوية العلاقات الودية بين البلدين اللذين يتقاسمان حضارة وثقافة وتقاليد عميقة الجذور.

واتهم الرئيس الإيراني قوى غربية بمحاولة اعتراض سبيل تطبيع العلاقات بين مصر وإيران. وقال إنه يتوقع مستقبلا "جيدا للغاية" للعلاقات المصرية - الإيرانية ، مشيرا إلى أن إيران تأمل أن يتحقق تطبيع العلاقات مع مصر ولكنها غير متعجلة.

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت إيران تخشى هجوما عسكريا إسرائيليا، قال أحمدي نجاد "نحن لا نخاف منهم. أعتقد أنه من الواضح من يخاف من الآخر".

وتابع أحمدي نجاد قائلا "يواصل الكيان الصهيوني تهديداته لأنه أقيم على التهديدات"، مضيفا أن إسرائيل فرضت على المنطقة من قبل الغرب "لخلق انقسامات وصراعات بالمنطقة لجعلها سوقا لأسلحتهم".

ودعا أحمدي نجاد الإدارة الأمريكية إلى تغيير سياساتها تجاه المنطقة والدول الإسلامية ، واصفا هذه السياسيات بكونها مبنية على الهيمنة، وضرب ما حدث في أفغانستان والعراق كمثل على هذا.

وأردف الرئيس الإيراني قائلا "عندما يكون هناك تغير إيجابي، فسوف ندعمه".


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات