تحليل اخباري: الاشتباكات في الضفة الغربية تؤشر الى زيادة التوتر

القدس 26 فبراير 2013 / قال محللون إن الاشتباكات بين الجنود الاسرائيليين والمتظاهرين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين تؤشر الى التوتر المتزايد في الضفة الغربية.

وأصيب جنديان اسرائيليان و11 فلسطينيا بينهم أطفال أمس الإثنين بينما تظاهر آلاف الفلسطينين في جنازة الفلسطيني عرفات جردات الذي توفي في سجن إسرائيلى الأسبوع الماضي.

وزعم تقرير اسرائيلي رسمي انه لا يمكن الوقوف على سبب وفاة جردات، الا انه لوحظ كسر اثنين من ضلوعه، في اشارة لمحاولة انعاشه. ولكن هناك شكوكا فى تعرضه للعنف من قبل قوات الأمن الاسرائيلية.

وقد اشتركت اسرائيل في عدد من النزاعات الكبرى مع حماس وجماعات فلسطينية أخرى في غزة خلال السنوات القليلة الماضية، بينما ظلت الضفة الغربية التي تحكمها فتح هادئة على نطاق واسع منذ نهاية الانتفاضة الثانية في 2005.

وبالرغم من، حالة الغضب الأخيرة، ظلت العلاقات بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية مستقرة، بحسب محللين لوكالة أنباء (شينخوا).

وتوقع الدكتور شمويل بار بمركز الدراسات المشتركة في هيرزليا ان تكون هناك مظاهرات تستمر لمدة يومين، لكن عندئذ سيهدأ الوضع.

وقال شلومو جازيت، الذي قضى 33 عاما في الجيش الاسرائيلي قبل ان يصبح أكاديميا في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل ابيب لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم إن هناك عددا من العوامل التي قد تشعل توترات جديدة في أية لحظة، مثل هجمات صاروخية محتملة من قبل مسلحي غزة.

وقال جازيت "نحن نعيش في حالة دائمة من الانتفاضات المحتملة".

وقال المحللون انه حتى في حالة النزاعات العسكرية مع المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، تعتزم اسرائيل التعامل مع الضفة الغربية وغزة بشكل مختلف، ومن ثم فإنه من غير المرجح أن تشن هجوما ضد الضفة الغربية.

/مصدر: شينخوا/