الرئيس المصري يؤكد حرصه على اجراء انتخابات البرلمان بمنتهى الشفافية والحيادية

القاهرة 26 فبراير2013 / اكد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم (الثلاثاء) حرصه على اجراء انتخابات مجلس النواب، الغرفة الاولى للبرلمان، التي تنطلق فى 22 ابريل المقبل " بمنتهى الشفافية ، وان تكون كسابقاتها على اعلى درجة من الحيادية" وذلك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني حول ضمانات الانتخابات.

وقال مرسي ، خلال الجلسة التى بثت قناة ((النيل)) للاخبار وقائعها على الهواء، ان الانتخابات المقبلة تعد " الاكثر اهمية فى التاريخ البرلماني المصري ، وحريصون على ان تكون بمنتهى الشفافية.. وضمان ان تكون كسابقاتها على اعلى درجة من الشفافية والحيادية والاشراف القضائي لتكون معبرة عن روح المصريين جميعا فى هذه المرحلة".

وشدد على ان الباب مازال مفتوحا لمن يريد ان يلحق بالحوار الوطني الذى قال انه يعبر عن معظم الوان الطيف السياسي مضيفا " اتمنى على الاخوة الذين لم يلحقوا بنا اليوم ان يلحقوا بعد ذلك ويشاركوا واذا كانت لهم ملاحظات حول الضمانات ان يقدموها لاننا حريصون على انجاح العملية الانتخابية".

واشار الى ان اللجنة العليا للانتخابات سوف تأخذ فى حسبانها كل التوصيات التى ستصدر عن الحوار حول ضمانات شفافية الانتخابات، ولفت الى ان اللجنة تلقت حتى الان طلبات من اكثر من 50 مؤسسة وهيئة لمراقبة الانتخابات بينها 45 مؤسسة مصرية وخمس مؤسسات خارجية منها الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومؤسسة (كارتر).

واوضح ان الانتخابات ستكون على اربع مراحل حتى تجرى "بشكل مريح للجميع" من قضاة وقوات الشرطة والجيش التى ستتولى حماية العملية الانتخابية.

وكان الرئيس مرسي دعا الاحد الماضى القوى السياسية الى جلسة حوار وطني لبحث الضمانات التى تطالب بها لاجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية.

والاثنين، اصدرت رئاسة الجمهورية بيانا اوضحت فيه انها وجهت الدعوة لحضور جلسة الحوار الى 25 حزبا وحركة سياسية وممثلين للكنائس الثلاثة والازهر الشريف فضلا عن 20 شخصية عامة.

غير ان كافة الاحزاب المنضوية تحت لواء جبهة (الانقاذ الوطني) المعارضة اعلنت مقاطعتها للحوار ، وهو الموقف ذاته بالنسبة لممثلي الكنائس.

/مصدر: شينخوا/