بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مسئول أمني فلسطيني: حديث إسرائيل عن نيتها تزويدنا ببنادق هدفه "التحريض"

2013:03:07.08:16    حجم الخط:    اطبع

رام الله 6 مارس 2013 / قال مسئول أمني فلسطيني إن حديث إسرائيل اليوم (الأربعاء)، عن نيتها تقديم 700 بندقية لأجهزة الأمن الفلسطينية "لا يعدو كونه مجرد فبركات إعلامية لإرباك الشارع الفلسطيني الداخلي والتحريض ضد أجهزته الأمنية".

وأضاف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية ومفوض التوجيه السياسي فيها عدنان الضميري لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الجانب الفلسطيني لم يبلغ من الجانبين الإسرائيلي أو الأمريكي بشأن تزويد الدولة العبرية الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأي نوع من الأسلحة.

وذكر الضميري، أن إسرائيل لم يسبق لها أن أمدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأي قطعة سلاح أو حتى رصاصة منذ قيام السلطة الفلسطينية في العام 1993.

وعلى عكس ذلك قال الضميري، إن إسرائيل مازالت تعيق دخول 50 ناقلة جند تبرعت بها روسيا وبنادق قدمتها مصر للسلطة الفلسطينية ومحتجزة منذ سنوات في الموانئ الأردنية.

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية تنوي إمداد أجهزة الأمن الفلسطينية بحوالي 700 بندقية قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة بعد أسبوعين إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية.

ونقلت الإذاعة عن مصادر في ديوان رئاسة الحكومة قولها، إن اتصالات بهذا الصدد تجري حاليا بين إسرائيل ووزارة الخارجية الأمريكية وذلك بهدف تقوية أجهزة الأمن الفلسطينية وتحسين أدائها في نشاطها ضد "المخلين بالنظام العام وعناصر إرهابية ".

وقال الضميري، إن الجانب الفلسطيني لا علاقة له بهذا الإعلان الإسرائيلي ولا يتوقع أن يتم ترجمته على الأرض "لأن سياسة إسرائيل تقوم على إضعاف أجهزة الأمن الفلسطينية والتحريض ضدها وليس السماح بتزويدها بالأسلحة والعتاد ".

وبشأن مستوى التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قال الضميري إن "تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال من استيطان ومصادرة للأراضي وحماية المستوطنين في هجماتهم بحق شعبنا يقتل كل أشكال ما يسمى التنسيق الأمني".

في الوقت ذاته، أكد الضميري أن الأوضاع في الضفة الغربية "مستقرة أمنيا، والفلسطينيون يعبرون عن رأيهم بحرية كاملة معتمدين على المقاومة الشعبية السلمية كسلاح لمواجهة الاحتلال وممارساته دون الانجرار وراء مربع العنف الذي تسعى إليه إسرائيل".

وتصاعدت حدة المواجهات نسبيا بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الأسبوع الماضي بعد وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي واستمرار 11 آخرين في السجون الإسرائيلية منذ فترات مختلفة بالإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.

وحذرت إسرائيل من تطور الموقف إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة وطالبت السلطة الفلسطينية بالتدخل لاحتواء الأوضاع الميدانية.

وربط ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء تقديم أي بوادر لحسن النية تجاه السلطة الفلسطينية، بالعودة إلى مفاوضات السلام المباشرة التي توقفت مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على الاستيطان الإسرائيلي.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات