تونس 10 مارس 2013 / نفت وزارة الداخلية التونسية الأنباء التي ترددت ونشرتها اليوم صحيفة ((الشروق)) التونسية حول تمكن السلطات الجزائرية من إعتقال المتهم بقتل المعارض التونسي شكري بلعيد وتسليمه إلى السلطات التونسية.
وقال خالد طروش الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية، في بيان مقتضب نشر اليوم (الأحد) على شبكة الانترنت، ما ورد بصحيفة ((الشروق)) ليس صحيحا".
وأضاف "كان يفترض بالصحيفة التثبت في مثل هذه الأخبار الخطيرة من المصادر القضائية والأمنية قبل نشره، مشيرا إلى أن المساعي الأمنية ما تزال جارية للقبض على المتهم"، مؤكدا في نفس الوقت أن المساعي الأمنية ما تزال جارية للقبض على المتهم".
وكانت صحيفة ((الشروق)) التونسية الصادرة اليوم، قد ذكرت أن الجزائر سلمت منذ 6 أيام المشتبه به بتنفيذ عملية إغتيال شكري بلعيد المدعو كمال القضقاضي إلى السلطات التونسية.
ونقلت عن مصادر لم تذكرها بالإسم، أن "فرقة مقاومة الإجرام تتولى حاليا التحقيق مع القاتل، وأن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس لا علم له بذلك، بإستثناء بعض القيادات الأمنية في وزارة الداخلية"، على حد قولها.
ولفتت الصحيفة إلى أن "حياة القاتل في خطر"، ولم تستبعد إحتمال "تعرضه للتصفية الجسدية بسبب أقواله التي أعتبرت خطيرة، ومن شأنها توريط بعض الأشخاص من ساسة البلاد بعملية الإغتيال.
يذكر أن شكري بلعيد (49 عاما) المنسق العام لحزب (الوطنيين الديمقراطيين الموحد)، والقيادي في الإئتلاف اليساري (الجبهة الشعبية) ، أغتيل في 6 فبراير الماضي برصاص مجهولين وسط تونس العاصمة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في 26 من فبراير الماضي، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إعتقال 4 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في عملية إغتيال بلعيد، وهم ينتمون إلى تيار "ديني متشدد"، وتتراوح أعمارهم بين 26 و 34 عاما، لافتة في نفس الوقت إلى أنه تم التعرف على منفذ عملية الإغتيال، الذي هو حاليا في حالة فرار.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn