دمشق 11 مارس 2013 / سقطت عدة قذائف هاون،اليوم (الاثنين) ، على منطقة باب شرقي وملعب تشرين بالقرب من البرامكة في دمشق ، ما أدى إلى وقوع ضحايا، في وقت تجدد القصف على جوبر وسط تصاعد أعمدة الدخان منه، كما تعرض حي بابا عمر بحمص لقصف من الطيران الحربي ، في وقت يواصل الائتلاف الوطني السوري المعارض مشاوراته مع نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية لتشكيل الهيئة التنفيذية "للائتلاف الوطني" لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية .
وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان القذائف الثلاثة التي سقطت في حي الدويلعة اسفرت عن وقوع اصابات ، فيما اكد مصدر طبي لوكالة (شينخوا) بدمشق ان القذائف اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص وأصيب اكثر من عشرين آخرين .
واوضح المصدر الطبي إن مسلحين قاموا بإطلاق قذائف هاون على منطقة باب شرقي بدمشق سقطت الأولى على منزل في حارة المسك واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما سقطت الثانية على مدخل منطقة الدويلعة بالقرب من محل حلويات، والثالثة قرب كنيسة مار يوسف، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى من المواطنين وإصابة 28 آخرين ، مشيرا الى انه تم إسعاف المصابين إلى مشفى الفرنسي في القصاع .
كما أفاد السكان أن "عدة انفجارات سمعت في منطقة الفحامة والبرامكة، تبين أنها ناتجة عن سقوط عدة قذائف في المنطقة . "
من جهتها ، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون سقطتا في منطقة باب شرقي بدمشق اسفرتا عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ووقوع أضرار مادية في المكان".
كما أفادت وسائل إعلام رسمية أن "قذيفة هاون سقطت في ملعب تشرين وسط دمشق خلال مباراة بكرة القدم بين فريقي ناديي مصفاة بانياس وأمية ما أسفر عن عدة إصابات بين اللاعبين والإداريين وحكم الاحتياط".
إلى ذلك، أوضحت مصادر في المعارضة السورية أن " القصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ تجدد على حيي القابون وجوبر وسط تصاعد أعمدة الدخان منهما، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف جوبر، وفي محيط سوق الهال على أطراف منطقة الزبلطاني" ، لافتين الى أن "مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود بدمشق تعرضا لقصف، ما أدى إلى سقوط ضحايا " .
وفي سياق متصل افاد ناشط سوري لوكالة (شينخوا) بدمشق إن "الطيران الحربي قصف حي بابا عمرو في مدينة حمص ( وسط سوريا ) ، في ظل استمرار الاشتباكات في جزء من الحي" لليوم الثاني على التوالي".
ولفت الناشط السوري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أنه "ستحاول القوات النظامية طرد المقاتلين من الحي مهما كلف الأمر، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير ما تبقى منه"، مضيفة أن "القوات النظامية تستقدم تعزيزات الى حواجزها العسكرية في الحي، وتستهدف اجزاء منه برشاشاتها الثقيلة " .
بالمقابل، قالت (سانا) إن "وحدات من الجيش تصدت لأعداد من الإرهابيين تسللوا إلى حي بابا عمرو بحمص وارتكبوا جرائم بحق الأهالي وأسفر الاشتباك مع الإرهابيين عن مقتل واصابة العديد منهم "، مضيفة أن "قواتنا المسلحة لا تزال تلاحق من تبقى من الإرهابيين الذين تسللوا إلى الحي".
وكان الحي قد شهد قتالا ضاريا لمدة شهر مطلع العام الماضي ، قبل أن تفرض القوات النظامية سيطرتها عليه بشكل كامل، حيث قام الرئيس السوري بشار الأسد بعد ذلك بزيارة إلى الحي في أواخر شهر يوليو العام الماضي.
وقال ناشطون، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "ضحايا سقطوا في الزبداني ومعضمية الشام بريف دمشق إضافة إلى عدد من الجرحى جراء قصف طال أحياء في المدينتين، كما طال القصف زملكا وعربين وحزة في الغوطة الشرقية " .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn