الخرطوم تتوصل إلى اتفاق مع مجموعة منشقة عن حركة تحرير السودان المتمردة بدارفور

الخرطوم 18 مارس 2013/توصلت الحكومة السودانية اليوم (الاثنين) إلى اتفاق مع حركة تحرير السودان، جبهة دارفور لرد المظالم، المنشقة عن حركة تحرير السودان المتمردة بدارفور، وذلك وفقا لموقع ((الشروق)) الاخبارى السودانى على الانترنت.

وقال الموقع "وقعت حركة تحرير السودان، جبهة دارفور لرد المظالم، المنشقة عن حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور، اتفاقاً مع الحكومة، أعلنت خلاله الاستجابة لنداء السلام والعمل على تحقيق التنمية والاستقرار بدارفور وانضمامها للقوات المسلحة السودانية".

وجرت مراسم توقيع الاتفاق بالخرطوم، بعد اتصالات مكثفة اجرتها، لجنة الاتصال المشتركة بالحركات المسلحة الرافضة للتفاوض مع الحكومة السودانية.

ونقل الموقع عن رئيس لجنة الاتصال المشتركة بالحركات المسلحة، اللواء جمال عمر محمد، قوله" إن الحركة الموقعة تضم عشرة قادة ميدانيين وحوالى 500 فرد مسلح، إضافة إلى 16 عربة لاندكروزر مسلحة".

وأضاف أن" لجنة الاتصال المشتركة ستستمر في فتح قنوات الحوار مع الحركات التي ما زالت تحمل السلاح، ودعا بقية حركات التمرد إلى إحكام صوت العقل ونبذ العنف".

وأوضح أن انضمام المجموعة يأتي إدراكاً منها لحقيقة المخطط الأجنبي الذي يستهدف هوية السودان وهو ما دعاها للانشقاق على الحركة الأم.

وكان رئيس البرلمان السودانى احمد ابراهيم الطاهر، قد كشف اليوم عن مشاورات تجريها الحكومة السودانية، لاعلان "عفو عام مشروط"، لحاملى السلاح والمتمردين بالبلاد.

والمح الطاهر، الى ان من يسلم سلاحه طواعية من المتمردين سيجد حسن معاملة وحفاوة فى الاستقبال.

وتأتى هذه المشاورات بعد ايام توصل السودان وجنوب السودان، الى اتفاق بشأن تنفيذ القضايا العالقة بين البلدين.

وتقاتل الحكومة السودانية عدد من الحركات المسلحة فى اقليم دارفور وولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان، وترفض هذه الحركات التفاوض مع الحكومة السودانية.

ودعا مجلس السلم والامن الافريقى الأحد حركات دارفور المسلحة الرافضة للتفاوض مع الحكومة السودانية بالانضمام الى الحوار والوصول الى حل سلمى بالاقليم.

/مصدر: شينخوا/