بكين   مشمس ~ غائم 15/5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

انطلاق أعمال مؤتمر العودة الطوعية للنازحين بمدينة نيالا في جنوب دارفور

2013:03:26.08:27    حجم الخط:    اطبع

نيالا، جنوب دارفور 25 مارس 2013/ بدأت اليوم (الاثنين) بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور أعمال مؤتمر العودة الطوعية للنازحين، غداة خطف 31 نازحا وعناصر من بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) في الاقليم المضطرب منذ العام 2003.

وتقدم نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، حضورا شعبيا ورسميا في افتتاح المؤتمر، الذي يشارك به رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، ووزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد.

كما يشارك عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمانحين وولاة دارفور الخمسة وبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام (يوناميد) بدارفور وممثلين للنازحين واللاجئين.

ويناقش المؤتمر تسع اوراق، تشمل موضوعات الأمن والحماية والسلام، العودة الطوعية وإعادة الإعمار، السلام الاجتماعي ورتق النسيج، استخدامات الأراضي، الوضع الإنساني، التعويضات ورد الممتلكات، قضايا المسارات، المرأة والطفل وقضايا المال.

وقال نائب رئيس بعثة اليوناميد محمد يونس في كلمة امام المؤتمر إن "استمرار معاناة النازحين وتواجدهم فى المعسكرات المؤقتة نقطة سوداء في الضمير الانساني".

وتابع "لابد ان تتضافر الجهود من اجل توفير معينات العودة الطوعية وابرزها تحقيق الأمن وتوفير الخدمات الضرورية".

واضاف يونس "نعم هناك عودة طوعية، ولكن التوترات الأمنية الأخيرة ساهمت في عودة عكسية الى المعسكرات، واذا ما اردنا عودة طوعية فاعلة فلابد من ضمان توفر الأمن ومنع وقوع المواجهات العسكرية".

ويأتي عقد المؤتمر غداة خطف أمس 31 نازحا وعدد غير محدد من عناصر بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) في ولاية وسط دارفور اثناء توجههم "لحضور فعاليات مؤتمر النازحين"، حسب ما افادت اليوم صحيفة ((السوداني)).

ونقلت الصحيفة عن والي وسط دارفور يوسف تبن قوله إن "متمردي حركات نصبوا كمينا في منطقة كاس بولاية وسط دارفور وقاموا باختطاف 31 نازحا واقتياد بعض من افراد اليوناميد الى جهة غير معلومة".

ووقع الحادث اثناء توجه المختطفين، وهم 8 نساء و23 رجلا يمثلون قيادات النازحين، اضافة الى عناصر من بعثة اليوناميد "لحضور فعاليات مؤتمر النازحين"، حسب تبن.

وتقول الامم المتحدة ان نحو 1,4 مليون دارفوري يعيشون في معسكرات للنزوح داخل دارفور واخرى للجوء بدولة تشاد المجاورة، لافتة الى ان هذا العدد يتناقص ويتزايد وفقا لمؤشرات العنف في الاقليم الذي يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات