بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى بالقدس وموقعا اثريا بالضفة الغربية

2013:04:01.08:15    حجم الخط:    اطبع

رام الله 31 مارس 2013/ اقتحم عشرات المستوطنين الاسرائيليين مجددا اليوم (الاحد) باحات المسجد الاقصى في القدس، بالاضافة الى موقع أثري في بيت لحم بالضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية وشهود عيان.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "عشرات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم باحات المسجد الأقصى من جهة (باب المغاربة) تحت حماية الجيش الإسرائيلي".

وتابعت ان هؤلاء المستوطنين "عمدوا إلى أداء طقوس دينية خاصة بهم بداخل الاقصى".

وقال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، إن جماعات المستوطنين عمدت إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل استفزازي ضمن سياسة ممنهجة تقوم على عدم مراعاة قدسية المكان.

وعلى اثر ذلك اندلعت مواجهات بين المستوطنين والمصلين داخل المسجد الأقصى، تدخلت على أثرها الشرطة الإسرائيلية التي اعتدت بالضرب على عدد من المصلين واعتقلت آخرين، دون أن يعرف مصيرهم حتى اللحظة، حسب الرويضي.

واتهم السلطات الإسرائيلية بتعمد السماح للمستوطنين بالاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى بغرض فرض تقسيمه زمنيا بين المسلمين واليهود كأمر واقع.

بموازاة ذلك، قال شهود عيان ل(شينخوا) إن "عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة برك سليمان الأثرية الواقعة بين بلدة الخضر وقرية ارطاس جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، وعمدوا إلى أداء طقوس دينية في المكان".

ويخضع هذا المكان لسيطرة فلسطينية كاملة بموجب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع عام 1993 بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأضاف الشهود أن نشطاء في اللجان الشعبية الفلسطينية حاولوا صد المستوطنين واندلعت مواجهات بين الجانبين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأوردت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن الجيش الإسرائيلي سمح للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية اوسلو، للمستوطنين بدخول منطقة (برك سليمان) بموجب طلب قدمته مدرسة دينية في مستوطنة (غوش عتصيون) المقامة في الضفة الغربية.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم من تداعيات "انتهاكات" المستوطنين للأماكن الدينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "إن اقتحام المسجد الأقصى يمس بعقيدة المؤمنين ويدفع باتجاه توتير الأوضاع في المنطقة".

وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد "الخطير الذي يهدد فرص السلام"، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لـ"وقف هذه الاعتداءات ضد المواطنين والمقدسات".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات