الجيش السوري: نواصل العمل لطرد من تبقى من ارهابيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق

دمشق 7 ابريل 2013 / أكدت القيادة العامة للجيش السوري اليوم (الأحد) أنها تواصل العمل لطرد ما تبقى من ارهابيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، وصولا لاستعاد الأمن والاستقرار في اراضي الوطن كافة.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نشرته، وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه " دفاعا عن عزة الوطن وكرامة أبنائه وبعزيمة لا تلين وإرادة لا تعرف التردد يواصل أبطال جيشنا العربي السوري مهمتهم النبيلة في ملاحقة فلول المجرمين القتلة من إرهابيي "جبهة النصرة" ومرتزقة الناتو".

وأضافت القيادة في بيانها " وفي إطار خطة القيادة العامة لتخليص مناطق ريف دمشق من الإرهاب وبعد النجاحات التي حققتها قوات الجيش في منطقة داريا نفذت وحدات من قواتنا يوم أمس وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء عملية نوعية في منطقة الغوطة الشرقية أسفرت عن إحكام الطوق على كامل المنطقة بينما تواصل العمل من أجل طرد من تبقى فيها من الإرهابيين من جميع أراضي الغوطة وريف دمشق وصولا إلى استعادة الأمن في أراضي الوطن كافة".

وأكدت قيادة الجيش السوري في بيانها حرصها على مواصلة الإعلان عما يحققه الجيش السوري من إنجازات في محاربته الإرهابيين في الميدان وشكرها المواطنين الشرفاء على حسن تعاونهم مع قواتنا المسلحة ودعوتها جميع من غرر بهم إلى القاء السلاح لتسوية أوضاعهم أسوة بمن سبقهم الى ذلك وعاد إلى جادة الصواب ما كان له أثر كبير في حقن الدماء والمساهمة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وكان الجيش السوري أعلن أمس السبت سيطرته الكاملة على كامل الغوطة الشرقية بريف دمشق (شرقا).

وأشار إلى انه أكمل إتمام الطوق على الغوطة الشرقية كاملة، وتمكن من تنظيف المنطقة الممتدة من مطار دمشق الدولي (كفرين، حران العواميد، العتيبة، العبادة والمدينة الصناعية في عدرا)، وصولا إلى جنوب غرب الضمير (وهي منطقة تابعة لريف دمشق شرقا)، من الإرهابيين وواصلت ملاحقة فلولهم.

وتعد الغوطة الشرقية من اهم معاقل الجيش الحر ويوجد فيها عدد كبير من مقاتليه، كما يعمل الجيش الحر للسيطرة على مطار دمشق الدولي بغية شل حركة النظام السوري وقطع الامدادات عنه الذي يعتقد ان طائرات ايرانية محملة بالمساعدات والاسلحة تصل اليه.

ويؤكد ان منطقة جوبر شمال دمشق يعد المدخل الرئيسي للدخول إلى قلب دمشق.

وتشتد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من البلاد، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل فشل المساعي الدولية في إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة يفضي لإيجاد تسوية للأزمة التي دخلت عامها الثالث.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/