حماس: إغلاق إسرائيل التحقيق في ملفي قصف منزلين في غزة "إمعان في الجريمة"

غزة 15 أبريل 2013 /اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين)، أن إغلاق إسرائيل التحقيق في ملفي قصف قواتها الجوية منزلين مدنيين خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة يمثل " إمعانا في الجريمة".

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن إغلاق إسرائيل ملفي "الجريمتين اللتين استشهد فيهما 16 فلسطينيا بينهم 5 أطفال و5 نساء ونفيها ارتكاب أي مخالفة جنائية أو انتهاك لقوانين يشجع على استمرار قتل الفلسطينيين وانتهاك حرماتهم".

وألقى برهوم باللائمة في ذلك على المجتمع الدولي قائلا، "لولا الصمت الدولي والدعم والغطاء الأمريكي لما تجرأ الاحتلال الإسرائيلي على الدم الفلسطيني واستمر في ارتكاب جرائمه الموثقة".

واعتبر أن "هاتين الجريمتين وغيرهما جرائم حرب ضد الإنسانية يجب ألا يتم تجاهلها من أي طرف"، مطالبا الجميع أن يتحملوا مسئولياتهم وأن يرفعوا دعاوى قضائية فورا على العدو الإسرائيلي في المحاكم الدولية والوطنية".

كما طالب برهوم السلطة الفلسطينية، "بتدشين مرحلة جديدة من قطع كل أشكال التواصل والتنسيق الأمني مع العدو والتجاوب مع المطلب الوطني الملح بإنهاء المفاوضات مع (إسرائيل) وبلا رجعة معه".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت يوم أمس الأحد، عن إغلاق الجيش الإسرائيلي التحقيق في ملفي قصف المنزلين خلال العملية العسكرية التي شنها على قطاع غزة.

وبحسب صحف إسرائيلية، فقد قرر المدعي العام العسكري عدم وجود أي أساس لفتح تحقيق جنائي أو القيام بإجراءات أخرى في القضيتين.

وشنت إسرائيل عملية (عمود السماء) العسكرية على قطاع غزة من 14 إلى 21 نوفمبر الماضي تم خلالها توجيه أكثر من 1500 غارة جوية على القطاع ما أسفر عن مقتل 184 فلسطينيا وجرح نحو 4 آلاف آخرين، مقابل مقتل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.

/مصدر: شينخوا/