غزة 27 مارس 2013 / قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار اليوم (الأربعاء) إن الاتصالات بين حركته وأجهزة الأمن المصرية فيما يتعلق بمقتل 16 جنديا مصريا في سيناء في أغسطس الماضي مازالت قائمة.
وأضاف الزهار في ندوة عقدت في مدينة غزة بعنوان "علاقات قطاع غزة/ فلسطين مع مصر .. سبل مواجهة الأزمات" شارك فيها سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان عبر نظام الفيديو كونفرانس، إن أجهزة الأمن المصرية لم تطلب أي شخص من غزة للاشتباه فيه بالتورط في هجوم سيناء وذلك خلافا لما روجت له أخيرا وسائل إعلام مصرية.
واعتبر القيادي في حماس أن أداء بعض وسائل الإعلام المصرية "غير مهني"، قائلا إنها تشن حملة ضد حماس بتحريض من أشخاص موالين للسلطة الفلسطينية".
وقال من دون أن يعلن عن أسماء محددة "نعلم أن هنالك أطرافا تروج ضدنا، بعضها فلسطيني وموجود في رام الله وآخرون يعملون من داخل قطاع غزة".
واستهجن الزهار ما وصفها "بالاتهامات التي لم ترد حتى في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك " لحركته التي تربطها علاقات وثيقة مع حركة الإخوان المسلمين التي رشحت الرئيس محمد مرسي لانتخابات الرئاسة المصرية.
وكانت مجلة ((الأهرام العربي)) نشرت أخيرا أسماء ثلاثة أشخاص من القادة الميدانيين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قالت إنهم متهمون بارتكاب مذبحة قتل 16 من الجنود المصريين برفح في شهر رمضان الماضي.
وذكرت المجلة أن حماس قامت بهذه العملية انتقاما من الجيش المصري الذي هدم عددا كبيرا من الأنفاق بين قطاع غزة ومصر في ظل قيادة المشير حسين طنطاوي القائد السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي اهتم كثيرا بهدم الأنفاق.
وقال رئيس تحرير ((الأهرام العربي)) أشرف بدر إنه تأكد بنفسه من مسؤولي المخابرات العامة والأمن القومي من هذه المعلومات.
بدوره، قال عثمان خلال الندوة إن التحقيقات في الهجوم مستمرة من قبل الجهات المختصة ونتائجها لم تعلن رسميا "لكن الجهات القضائية المصرية تعمل وتبحث بكل جد في القضية، وعندما يكون هناك نتيجة رسمية معتمدة وموثقة بالدلائل سيعلن عنها".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn