حماس: لا ترتيبات لعقد لقاءات بين الحركة وأوباما خلال زيارته للمنطقة

غزة 19 مارس 2013/ قال مسئولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء)، إنه لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاءات بين الحركة والرئيس الأمريكي باراك أوباما أو مساعدوه خلال زيارته المرتقبة للمنطقة غدا الأربعاء.

وذكر مسئول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان الذي يقيم في لبنان لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن حركته ليست ضد إجراء اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية "لكن ذلك لم يحدث حتى الآن".واعتبر حمدان أن زيارة أوباما "لا تحمل الخير لشعبنا وتأتي لتجديد دعم الكيان الصهيوني".

من جهته، قال عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي البارز في حركة (حماس)، إن الحركة لم تتلق أي اتصالات بخصوص زيارة أوباما أو إمكانية عقد لقاءات من أي نوع مع الإدارة الأمريكية.

واتهم دويك في تصريحات لـ((شينخوا)) واشنطن، باستمرار موقفها "المتنكر لنتائج الديمقراطية الفلسطينية والتعامل بعين عمياء مع ممثلي الشرعية الفلسطينية".

واعتبر أن زيارة أوباما للمنطقة "جوفاء وخالية من أي مضمون خاصة أنه خلال ولايته الأولى لم يقدم أي خيرا أو نفعا للقضية الفلسطينية وزيارته لن تضيف سوى صفرا كبيرا للقضية الفلسطينية ونضاله من أجل إقامة دولته المستقلة".

وكان القيادي في حركة حماس صلاح البردويل اعتبر أن ما وصفه "بتجاهل" حركته وقطاع غزة الذي تسيطر عليه من جدول أعمال زيارة أوباما المرتقبة للمنطقة الأسبوع المقبل "تكريسا للانقسام الداخلي".

وقال البردويل لوكالة أنباء ((شينخوا)) قبل يومين، إن أوباما "يتجاهل الحركة لتكريس الانقسام ولمحاولة أن يظهر بمظهر الصديق لطرف فلسطيني على حساب طرف رغم أنه في الواقع معادي لكل الأطراف والقضية الفلسطينية".

وكان أحد المحللين في واشنطن قال ل ((شينخوا))، إن أوباما نفسه أو أحد مساعديه سيلتقي في الأردن أشخاصا ينتمون لحركة حماس التي انتزعت السيطرة على قطاع غزة في يونيو عام 2007 من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي تدير الآن الضفة الغربية.

وصرح علي الأحمد مدير معهد شئون الخليج في واشنطن خلال مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) "أنه في العام ونصف العام الماضي كان هناك نوع من الإعداد السري لإظهار دور حماس على الساحة ومنح حماس ما نسميه بصورة فتح".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/