بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 20/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: هل فقدت أمريكا و إسرائيل مشاعر الزواج ؟

    2013:04:16.17:06    حجم الخط:    اطبع

    العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، هي العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وتعتبر من العوامل الهامة المؤثرة في السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط. وقد قام الرئيس الأمريكي باراك اوباما بزيارة إسرائيل مباشرة بعد انتهاء رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة الجديدة الشهر الماضي،واختتم جون كيري وزير الخارجية الأميركي يوم 10 ابريل الحالي زيارته إلى فلسطين وإسرائيل، لتنفيذ ما توصل إليه الرئيس باراك اوباما والقادة الإسرائيليين خلال الزيارة السابقة. ويبدو أن الولايات المتحدة تريد أن تعلن للعالم من خلال هذه الزيارات المكثفة إلى إسرائيل عن أن السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة سوف يكون لها تعديلات جديدة، وأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية التي تميزت بالبرود والفتور خلال الفترة الماضية قد بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش مع قدوم الربيع.

    بعد أن تجرأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهام باراك اوباما علنا في المكتب البيضاوي،وأزعجه مرارا بسبب قضية المستوطنات، عاد وعدل في إيقاع للرقص مع الولايات المتحدة في الوقت المناسب. ونتنياهو هذه المرة لم يلعب دور " الصديق المخلص" فحسب، بل استطاع أن يلعب دور الشخصية المطيعة الممتثلة للمشورة،واعتذر شخصيا لأردوغان عـن مقـتـل تسعة أتراك كانوا على متن السفينة مرمرة مايو 2010 واستعـداده لتقديم التعـويضات لأسر الضحايا،مما يمهد الطريق لتحقيق المصالحة بين البلدين. كما أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل،أن شعبية باراك اوباما قد ارتفعت في إسرائيل من 10% إلى ما يقرب 40 % خلال زيارة جون كيري الثانية إلى الشرق الأوسط.

    وأشار بعض المحللين إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية مثل العلاقات الإسرائيلية التركية، وأن الانتعاش خيار لا مفر منه لضمان المصالح الإستراتيجية بين الحليفين التقليديين.وإن أمريكا وإسرائيل باعتبارهما حليفتان فإنهما معنيتان على حد سواء في مواجهة صعود القوى الدينية في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة السورية والقضية النووية الإيرانية وغيرها من المصالح المشتركة الأخرى، لذلك فلن تتغير العلاقات التحالف نوعيا بسبب عدم توافق مزاج الزعيمين. حيث يشير الواقع إلى أن باراك اوباما لم يتخلى نهائيا عن التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل، كما أن إسرائيل يحتاج المساعدات الأمريكية لتوفي الحماية لشعبها.

    ومع ذلك، فقد اضطرت أمريكا وإسرائيل إلى اخذ بعين الاعتبار مصالحهما الخاصة في مواجهة التغيرات التي يشهدها العالم حاليا. حيث أن الضغوطات الهائلة على أمريكا بسبب الأزمة المالية والواضع الاقتصادي المحلي سيؤدي حتما إلى مشاكل داخلية. وبالإضافة ذلك، فإنه في ظل صعود القوى السياسية الدينية التقليدية في بعض الدول في غرب آسيا وشمال أفريقيا، والتدهور الحاد للوضع الأمني، وزيادة عوامل لا يمكن السيطرة عليها، افشل أمريكا في تحقيق النتيجة المرجوة من نشر نمطها الخاص في الشرق الأوسط، وهذا لا يمكن إلا أن يجعل الولايات المتحدة تعيد التفكير مرارا أمام إعلان أي قرار و تكاليف العمل في المنطقة. وإن الدرس الذي تعلمته أمريكا من حرب أفغانستان والعراق، جعلها تقلص إلى حد كبير رغبات التدخل الأمريكي المسلح في الصراع الواسع النطاق في المنطقة مقارنة بالماضي. وفي نفس الوقت، فإن الوسائل السياسة الفعالة المتاحة للاستخدام تقل تدريجيا.

    وبالنسبة الى إسرائيل، بعد ثقل الإستراتيجية الأمريكية الى الشرق، تخفف قدرتها لتأثير سياسة الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن إسرائيل سوف تواصل الحصول على المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية، والتعاون في مجال التكنولوجية العسكرية، لكن واشنطن لم تعد تهتم كثيرا بمنطقة الشرق الأوسط مثلما كانت بعد هجمات "9 • 11" عام 2001، وهذا واقع لا يمكن لإسرائيل تحريفه. والأكيد أيضا أن إسرائيل تأمل في أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا أكثر نشاطا وحتى عدواني في شؤون الشرق الأوسط، وتحمل المخاطر الناتجة عنه أيضا، ولكن في نفس الوقت، فإن الفهم الجيد للمخاطر والتكاليف الناجمة عن القضايا المتصلة قد يجعلها غير قادرة على السيطرة عليها. وهذا التغيير، قد دفع بإسرائيل للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة. لكن الصعود السريع لجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، يكفي لجعل إسرائيل تشعر بضغوطات غير مسبوقة من اجل البقاء على قيد الحياة.

    و أشار بعض المحللين إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الحالية مثل علاقة الزوجين بعد مضي سنوات طويلة على زواج التي تنتهي ببرودة المشاعر، حيث كان كلا الجانبين يعتمدان على بعضهما البعض وفقا للوعد في السابق، لكن مشاعرهما اهتزت، فالحرب الباردة قد مضت والولايات المتحدة بعد 10 سنوات من الحرب على الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، تنسحب من الشؤون الإقليمية وتغير الطعم تدريجيا، ويبدو أن القوة المؤثرة على الوضع العام التي كانت تعتمد عليها إسرائيل في توفير الحماية قد ولت مع الريح. كما يمكن أن يكون لا تزال الكثير من المودة والمشاعر بين أمريكا وإسرائيل أمام العالم، لكن المشاكل الاقتصادية الخاصة والقضايا الأمنية أصبحت القضايا الأكثر اهتماما داخليا. فما عدا المخاطر التي قد تنجم من الركض وراء المصالح المشتركة لكلا الجانبين يبقى تجديد العاطفة أساس سياسي، ومن الممكن جدا أن يبقى البرود والفتور يخيم على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.