بكين   مشمس جزئياً 18/8 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق أخباري : نازحون سوريون في لبنان يداهمهم الجوع والمرض

    2013:04:17.08:42    حجم الخط:    اطبع

    شبعا (القطاع الشرقي بجنوب لبنان) 16 ابريل 2013/ في حقل قريب من مسجد بلدة شبعا في جنوب لبنان يضم حوالي 250 نازحا سوريا ، تحلقت بعض النسوة اللواتي حول موقد على الحطب يعملن على تحضير طعام الغداء لعائلاتهن.

    الطعام اليوم ، تقول النازحة سلوى الخفشي من حلب ، هو حمص مسلوق. وتشير الى وعاء للطبخ متوسط "هذه وجبة ل 12فردا ،انها تحوي الحمص فقط، وعلينا جميعا التكيف مع هكذا طعام."

    وتشرح الخفشي "المواد التموينية التي تصلنا محدودة وباتت محددة الأصناف، ولا تتعدى عدد اصابع اليد، بين المعلبات والحمص والعدس والأرز والمكرونة والفاصوليا."

    وتوضح النازحة حسيبة العلي من ريف دمشق أنها جمعت من الصباح الباكر الحطب لزوم الموقد ،لأنها ستطبخ الفاصوليا كغداء لأطفالها السبعة.

    وتقول "نطبخ على الحطب فقد زودونا بموقد صغير الحجم يعمل على الغاز لا يصلح سوى لتحضير القهوة او الشاي لذلك اعتمدنا جميعا الطهي على الحطب وفي ذلك أيضا توفير لثمن أنبوبة الغاز."

    وتضيف العلي "الفاصولياء أطبخها مسلوقة من دون لحم ، وهذا الغذاء لا يفي بالحاجة الصحية ،لكن ما باليد حيلة علينا أن نتكيف مع الواقع حتى يفرج الله عن بلدنا."

    أما النازحة رئيفة الحمد من دمشق فتقول "نأكل أي شيء للبقاء على قيد الحياة ، نحتاج لمواد غذائية اخرى غير المواد المحدودة التي توفرها الجهات المانحة، واللحم يصلنا مرة في الشهر في حين أن الفواكه والخضار فهي شبه محرمة علينا وعلى اطفالنا."

    وبحسرة تضيف الحمد "نحاول التقنين في الطعام، ونجتمع عدة عائلات على غذاء موحد جماعي كطريقة للتوفير."

    من جهتها تقول جوانا الجميز الام لتسعة اطفال "قتل زوجي منذ 5 اشهر في حلب، وأقيم في غرفة تبلغ مساحتها 12مترا مربعا، ولا املك مالا لشراء أي شيئ."

    وتتابع "أطفالي يشتهون أغذية لاتوفرها من الجهات المانحة، لذلك ابيع بعض المواد التي استلمها كمساعدة واشتري بثمنها مواد يطلبها اطفالي."

    وتوضح "بعت لأحد المحال التجارية علبة شاي ب 5 دولارات وعلبة قهوة ب 7 دولارات، واشتريت بثمنها فاكهة يبكي الأولاد للحصول عليها. "

    وعن اللحم تقول "يصلنا بكمية قليلة مرة واحدة في الشهر، واوزعه قطع صغيرة على اطفالي" وتجهش بالبكاء مضيفة "نقتات في ايام عدة بالخبز ، وأمس تكرمت علينا جارتنا اللبنانية بصحن زيتون وزعت حبوبه بالتساوي على أطفالي كعشاء."

    من جانبه ، يقول النازح عدنان الشومري من بلدة (بيت جن) ان "الطعام مؤمن بالقطارة ،الا ان المشكلة الكبرى تكمن في الطبابة وتفشي الأمراض، فالعدد الأكبرمن النازحين هم من العجزة والأطفال حيث الحاجة ماسة للعلاج والأدوية خاصة بعدما تبين تفشي عدة امراض معدية بين النازحين" .

    ويشير الى نقص في المياه والمواد المرتبطة بالنظافة لافتا الى أن البعض يستحم مرة في الأسبوع أو كل 10 أيام مما شكل السبب المباشر في ظهور مرض الجرب "مرض جلدي" بين النازحين في اكثر من منطقة لبنانية.

    ويؤكد في هذا الاطار الطبيب علي الهمين، أن عدد المصابين بمرض الجرب الذين كشف عليهم في منطقة شبعا تجاوز 40 شخصاً حتى الآن، أغلبهم في وضع مزر بسبب عدم التزامهم شروط النظافة."

    وتشير الطبيبة سميرة القادري إلى أن "المصابين بالجرب يعانون حكة قوية، وأن بعضهم يجرح جلده بأظافره بسبب ذلك."

    وتحذر القادري من خطورة مرض الجرب لأنه معد مشددة على وجوب اتخاذ الاحتياطات لاحتوائه قبل انتشاره، مثل رش المكان الذي يقيم فيه المرضى بالمبيدات، وغسل جميع الملابس والشراشف قبل استخدامها مجددا، واستخدام مرهم يدهن به جميع جسد المريض لمدة ثلاثة أيام.

    وقد أرخى هذا الواقع بثقله على العديد من قرى جنوب لبنان التي تتحمل قسطا كبيرا من أعباء اللاجئين، ما دفع برؤساء بلدياتها الى مناشدة الجهات المعنية المساعدة على احتواء هذا المرض، وطمأنة الأهالي الذين هلعوا من احتمال انتقاله إليهم، بعدما تبين أنه من النوع المعدي.

    ويوضح مدير احدى المدارس في الجنوب ان احدى الجهات الدولية المانحة قد باشرت عملية تلقيح الأطفال النازحين ضد بعض الأمراض المعدية لكنه يشير الى وجوب تعميم وتكثيف بشكل واسع وكبير على كافة النازحين. يذكر ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت أعلنت يوم (السبت) الماضي في تقريرها الاسبوعي أن عدد النازحين السوريين في لبنان قد تجاوز 416 ألف نازح في مختلف المناطق اللبنانية بزيادة تبلغ نحو 14 ألفا عن الاسبوع الماضي .

    ويعجز لبنان بسبب ضعف امكاناته عن توفير المقومات الضرورية للنازحين السوريين الذين تجاوز عددهم اكثر من 10 بالمئة من السكان المحليين.

    وفي هذا الصدد طلب لبنان مساعدة دولية في عمليات الاغاثة ، كما اقترح الرئيس اللبناني ميشال سليمان في وقت سابق من هذا العام "عقد مؤتمر دولي للبحث في توزيع الاعداد الاضافية من النازحين من سوريا على الدول الشقيقة والصديقة" مقترحا "اقامة مخيمات في داخل الاراضي السورية بعيدة عن مناطق الاشتباكات تكون محمية من قوات تابعة للامم المتحدة وقريبة من الحدود اللبنانية والاردنية والتركية والعراقية."

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.