بكين   غائم~ أحياناً زخات مطر 26/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    الأردن وإيران يؤكدان استعدادهما ليكونا جزءا من الحل السياسي للأزمة السورية

    2013:05:08.08:27    حجم الخط:    اطبع

    عمان 7 مايو 2013 / أكد الأردن وإيران اليوم (الثلاثاء) استعدادهما ليكونا جزءا من الحل السياسي للأزمة السورية.

    وشدد وزيرا خارجية البلدين، ناصر جودة وعلي أكبر صالحي، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مباحثات بينهما بعمان، تناولت العلاقات الثنائية وعددا من القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، على موقف بلديهما الداعي إلى إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، للحد من تداعياتها السلبية على المنطقة.

    كما أكد الوزيران ضرورة التنسيق والتشاور بين بلديهما بشكل مستمر في إطار البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة السورية. وفي هذا السياق، حذر صالحي، من أي فراغ سياسي في سورية والذي سينعكس سلبا، على بلدان الجوار السوري، ودول المنطقة برمتها، مجددا التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سلمي (سوري - سوري) يقرر من خلاله الشعب السوري مصيره بنفسه.

    كما جدد التأكيد على رفض إيران لأي تدخل أجنبي في سورية، والتي ستكون له انعكاسات سلبية، على غرار ما حدث في بعض الدول، مشيرا إلى أن بلاده تؤمن بالمطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والحرية والكرامة.

    وتابع أن بلاده تقف مع الشعب والحكومة السورية، وأنها على اتصال مع المعارضة السورية السلمية، وذلك لمساعدة طرفي الأزمة في تشكيل حكومة انتقالية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة، من خلال إجراء مفاوضات بينهما.

    وقال إن بلاده تعمل كل ما في وسعها للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة السورية، من خلال توفير مساعدات اقتصادية لسورية وكذا عبر نقل المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين داخل بلادهم، معبرا أيضا عن استعداد بلاده لدعم الأردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين فوق أراضيه.

    وفي معرض رده على سؤال حول مساعدة بلاده للنظام السوري لمواجهة الغارات الإسرائيلية على مواقعه العسكرية، قال صالحي إن "بلدان الجوار السوري أولى بأن تقف مع دمشق للتصدي لهذه الاعتداءات".

    وعبر عن أمله في أن يتم تشكيل لجنة سياسية إيرانية أردنية مشتركة ليظل التواصل والتشاور المستمرين بين البلدين حول التطورات وكافة القضايا التي تهم المنطقة.

    وعلى صعيد آخر، أكد صالحي أن بلاده مستعدة للتفاوض مع دولة الإمارات بشأن "سوء الفهم" حول الجزر الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى)، نافيا أي تدخل لبلاده في الأحداث التي تشهدها البحرين وأنها مستعدة لتسهيل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة بهذا البلد، ولكن "بشكل علني".

    من جهته، ذكر وزير الخارجية الأردني بموقف بلاده "الثابت" من الأزمة السورية والداعي إلى ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء والدخول في مرحلة انتقالية، وصولا إلى حل سياسي تشارك فيه كافة مكونات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سورية الترابية وكرامة شعبها.

    وأضاف أن مباحثاته مع نظيره الإيراني، التي اتسمت بالصراحة والوضوح، شكلت مناسبة للتأكيد على ضرورة الاستمرار في الحوار والبحث في جميع السبل للخروج من الأزمة السورية التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.

    وأشار إلى أنه على الرغم من وجود قضايا خلافية بين البلدين، إلا أن الحديث عليها في غاية الأهمية، مبرزا أن بلاده ترغب في أن يكون لإيران دور إيجابي في الملف السوري، وأن "نكون جميعا جزءا من الحل".

    ونفى جودة الاتهامات الموجهة لبلاده ب"تدريب" المعارضة السورية المسلحة، معبرا عن رفض بلاده المطلق لهذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على العديد من العناصر التي حاولت التسلل إلى الأردن ب"نوايا غير سليمة".

    وذكر أن بلاده ضد التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وضد أي تهديد لدول الخليج، في إشارة إلى الخلاف الإيراني الإماراتي على الجزر الثلاث، وكذا إلى "الاتهامات" الموجهة لطهران بالتدخل في الشئون الداخلية للبحرين.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.