رئيس وزراء سوريا:لا خيار امام "الارهابيين" إلا "القتل او العودة من حيث أتوا"

دمشق 13 مايو 2013 / أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم (الاثنين) أن لا خيار أمام المرتزقة والمجموعات الارهابية الا القتل على يد الجيش السوري ، أو العودة من حيث أتوا"، حسبما افادت وكالة الانباء السورية (سانا) .

وندد الحلقي ، خلال لقائه اعضاء في الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي السوري اليوم، بالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية التركية، مشددا أن هذه "الاعتداءات الإرهابية الجبانة والمفضوحة تقف وراءها الأجهزة التابعة لحكومة رجب طيب أردوغان المارقة".

وكانت مدينة الريحانية التركية المتاخمة للحدود السورية شهدت يوم السبت الماضي تفجيرات اودت بحياة اكثر من اربعين شخصا، فيما وجهت اقطاب في الحكومة التركية اصابع الاتهام الى النظام السوري، وهو ما رفضته دمشق جملة وتفصيلا .

واعتبر الحلقي أن الحكومة التركية أصبحت "مصدرا لعدم الاستقرار والقلق لدول الجوار والمنطقة بسبب سياساتها العدوانية وخلط الأوراق بعد الهزائم الكبرى التي تتعرض لها المجموعات الإرهابية التكفيرية والمرتزقة بما فيها جبهة النصرة على أيدي الجيش السوري".

وأكد رئيس الوزراء السوري "أن أمام المرتزقة من المجموعات الإرهابية المسلحة خيارين لا ثالث لهما إما العودة من حيث أتوا أو القتل على أيدي الجيش السوري".

وجدد الحلقي التأكيد على أن حكومة بلاده "جادة وصادقة ومنفتحة على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن بالحل الوطني"، مشيراً إلى بداية تشكل قناعة لدى المسلحين السوريين بأن ما تتعرض له سوريا هو عبارة عن مؤامرة كبرى ولذلك بدأوا بتسليم سلاحهم واليوم قام 155 مسلحا بإلقاء سلاحهم وأبوا إلا أن يكونوا وطنيين والحكومة تقدر ذلك".

وتقول السلطات السورية ان بلادها تتعرض لمؤامرة مدعومة من دول عربية واقليمية، وتنفذها عناصر ارهابية قدمت من خارج البلاد.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في مناطق سورية عدة وسط تردي الاوضاع الانسانية والأمنية ونزوح الكثير من السوريين الى مناطق أكثر أمنا او اللجوء الى دول الجوار.

/مصدر: شينخوا/