الافراج عن سويسري وكيني ومصريين اثنين كانوا مختطفين باليمن

صنعاء 15 مايو 2013/ أفرج مسلحون قبليون مساء اليوم (الاربعاء) عن موظفين يعملان لصالح اللجنة الدولية للصليب الاحمر هما سويسري وكيني، وخبيرين مصريين اثنين كانوا مختطفين منذ أيام في أبين جنوب صنعاء.

وقال قيادي في اللجان الشعبية التي تساند الجيش في حربه ضد القاعدة في جنوب اليمن لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن " مسلحين من قبيلة (المراقشة) سلموا مساء اليوم قيادة اللجان الشعبية في مدينة جعار بأبين أربعة مختطفين أجانب كانوا محتجزين لديهم منذ أيام ".

وتابع المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن " المختطفين المفرج عنهم هم سويسري الجنسية يدعى دانيال، واخر كيني يعملان لصالح اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بالإضافة إلى خبيرين مصريين اثنين يعملان في أحد المصانع الخاصة بأبين".

وتمت عملية الافراج عن المختطفين الأربعة بوساطة قادها قائد اللجان الشعبية في جعار عبداللطيف السيد، دون دفع فدية للخاطفين، حسب المصدر.

وأوضح أن عملية الافراج تمت بعد اقناع الخاطفين بالافراج عن المختطفين مقابل إطلاق سراح سجين ينتمي لهم محتجز لدى السلطات اليمنية.

وأكد المصدر أن صحة المختطفين الأجانب المفرج عنهم "جيدة"، لافتا إلى أن " اللجان الشعبية ستسلمهم صباح غدا الخميس إلى السلطات الرسمية ".

وكان مسلحون قبليون قد اختطفوا الاثنين الموظف السويسري بعد نحو أسبوع من خطف خبيرين مصريين يعملان في مصنع خاص للأسمنت في محافظة أبين، فيما لم تتوفر معلومات في الفترة الأخيرة عن خطف الموظف الكيني.

والخميس الماضي تم الافراج عن ثلاثة أجانب هم نمساوي وفنلنديان (رجل وزوجته) كانوا مختطفين منذ ديسمبر الماضي بوساطة عمانية.

وكانت خبيرة سويسرية تعرضت للاختطاف في الحديدة غربي اليمن العام المنصرم من قبل مسلحين قبليين سلموها فيما بعد للقاعدة مقابل 50 الف دولار، ثم نجحت وساطة قطرية في الافراج عنها في فبراير الماضي.

وتتكرر حوادث خطف الأجانب في اليمن بين الحين والاخر على يد مسلحين قبليين بهدف تحقيق مكاسب، منها الضغط على الحكومة للافراج عن ذويهم المسجونين أو للحصول على فدية مالية.

ولا يزال الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي مختطفا لدى تنظيم القاعدة منذ 18 مارس 2012.

/مصدر: شينخوا/