حماس تشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود في اعقاب خطف جنود مصريين في سيناء

غزة 16 مايو 2013 / أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، تشديد إجراءاتها الأمنية على الحدود مع مصر في اعقاب اختطاف سبعة جنود قرب مدينة العريش المصرية.

وقال مصدر أمني وشهود عيان إن عشرات من عناصر الأمن انتشرت منذ ساعات الفجر على طول الحدود وعلى الأنفاق، لمنع أي محاولة لنقل الجنود إلى قطاع غزة.

وقالت داخلية حماس، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إنها "جاهزة للتعاون مع الأمن المصري للمساعدة في كشف خيوط جريمة اختطاف الجنود، وإلقاء القبض على المجرمين".

ونددت الوزارة بحادثة الخطف، معتبرة إياه "عملا جبانا يستهدف الأمن والاستقرار في الشارع المصري"، مشددة على أن أي مساس بالأمن المصري هو مساس بنظيره الفلسطيني.

واختطف مسلحون مجهولون في الساعات الأولى من صباح اليوم سبعة جنود من الجيش والشرطة، في مدينة العريش بسيناء.

وذكرت مصادر أمنية ل(شينخوا) أن مسلحين من بدو سيناء اختطفوا اليوم سبعة من جنود الجيش والشرطة، بمنطقة الوادي الأخضر الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بين مدينتي العريش والشيخ زويد على بعد (20 كم) من العريش.

وأشارت المصادر إلى أن المختطفين هم ثلاثة من عناصر الشرطة وأربعة من الجيش وقد كانوا يستقلون سيارتي أجرة من العريش إلى مدينة رفح في شمال سيناء عندما اعترض طريقهم مسلحون ملثمون في سيارة دفع رباعي، واختطفوهم ثم اقتادوهم إلى جهة غير معلومة.

وأضافت المصادر أن الخاطفين أبلغوا الاجهزة الأمنية أنهم من ذوي السجناء من أبناء سيناء، ويطالبون بالافراج عن ذويهم ، دون أن تشير المصادر إلى عدد المطلوب الافراج عنهم، أو الاحكام الصادرة بحقهم.

وتشهد سيناء حالة من عدم الاستقرار الأمني منذ ثورة 25 يناير العام 2011 وتكررت في السابق عمليات اختطاف السائحين والعاملين الأجانب بسيناء بهدف الضغط على السلطات الامنية والقضائية للافراج عن أقارب الخاطفين، غير أنه كان يتم لاحقا اطلاق سراح المخطوفين دون أذى.

/مصدر: شينخوا/