أمن حكومة حماس يفرق مظاهرة قبالة مقر أونروا في غزة بعد محاولة اقتحامه

غزة 15 أبريل 2013 / فرق أمن الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة اليوم (الاثنين)، مظاهرة لمئات اللاجئين الفلسطينيين قبالة المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة غزة.

وقال شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن متظاهرين غاضبين حاولوا اقتحام البوابة الرئيسة لمقر أونروا إلا أن عناصر أمن حكومة حماس تدخلوا لمنعهم وفرقوهم من المكان.

وذكر الشهود أن حالات احتكاك بالأيدي جرت بين المتظاهرين وأمن الحكومة المقالة دون أن تتطور إلى اشتباكات.

وكان المتظاهرون يرفعون شعارات تطالب بوقف تقليص الخدمات التي تقدمها أونروا، بينها (الشعب يريد زيادة التموين)، و(أولوياتنا الإغاثة والتمويل حتى عودة اللاجئين)، و (أغيثوا الفقراء من اللاجئين) .

وهتف المتظاهرون مطالبين خصوصا، باستئناف المساعدات النقدية التي أوقفتها (أونروا) وكان يستفيد منها نحو مائة ألف لاجئ منذ مطلع الشهر الجاري، ووجهوا انتقادات إلى مسئولي الوكالة الدولية في قطاع غزة بسبب ذلك.

ورفض المستشار الإعلامي لـ(أونروا) في غزة عدنان أبو حسنة التعقيب ل((شينخوا)) على تدخل عناصر أمن الحكومة المقالة لتفريق المظاهرة في أول مرة منذ بدء التظاهر ضد قرار وقف المساعدات النقدية الأسبوع الماضي.

وكان عشرات المحتجين اقتحموا الخميس قبل الماضي مقر (أونروا) الرئيس في غزة، واشتبكوا بالأيدي مع عناصر الأمن الخاص بحراسته احتجاجا على ما وصفوه بتقليص مساعداتها لهم، ما دفع الوكالة الدولية إلى تعليق عمل مراكز التموين والشؤون الاجتماعية التابعة لها لمدة 4 أيام.

وأعلنت أونروا في أعقاب ذلك استئناف عمل مراكز التموين بعد تلقيها تطمينات بشأن سلامة موظفيها دون أن تفصح عن مصدرها بالتحديد.

/مصدر: شينخوا/