تقرير اخباري: الرئيس المصري يؤكد ان "جميع الخيارات مفتوحة" لتحرير الجنود المختطفين فى سيناء

القاهرة 19 مايو 2013 / اكد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم (الاحد) رفضه الحوار مع خاطفى الجنود السبعة فى سيناء شرق القاهرة، مشيرا الى ان " جميع الخيارات مفتوحة ، ولن نخضع لاى ابتزاز" ، فى اشارة الى انه قد يتم اللجوء لحملة عسكرية لتحرير الجنود .

وقال الرئيس مرسي، خلال اجتماع مع عدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية،أنه "لا حوار مع المجرمين، وأن هيبة الدولة مصانة"، وذلك على خلفية اختطاف سبعة جنود من الجيش والشرطة.

وذكر الناطق باسم الرئاسة السفير عمر عامر إن " الرئيس مرسي أجرى حوارا مفتوحا خلال الاجتماع تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين، والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع التي تتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود مع الحفاظ على أرواحهم، والقبض على المجرمين، وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا ".

وكان مسلحون مجهولون يرجح انهم من البدو اختطفوا الخميس الماضى سبعة جنود من الجيش والشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

وشدد عامر على أنه " لا يوجد خلاف بين مؤسسة الرئاسة وبين أي من أجهزة الدولة حول هذا الموضوع، كما رددت بعض وسائل الاعلام ، وأن هناك تنسيقا يتم بشكل مستمر مع وزارتي الدفاع والداخلية في هذا الإطار ".

وأشارت تقارير صحفية محلية إلى وجود خلافات بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية حول كيفية استعادة الجنود المختطفين، حيث تطالب الاولى بالتفاوض بينما ترى الثانية ضرورة شن حملة عسكرية لتحرير الجنود.

لكن بوابة (الاهرام) الالكترونية نقلت عن الرئيس مرسي خلال اجتماع اليوم ان " جميع الخيارات مفتوحة" فى التعامل مع ملف الجنود المخطوفين فى سيناء ، مؤكدا " لن نخضع لاى ابتزاز".

فيما أكد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات مع مختطفي الجنود، مشيرا ، في مؤتمر صحفي اليوم ، الى أن " كل ما ينشر بهذا الخصوص مجرد تكهنات غير مبنية على حقيقة أو تصريحات لمسئولين تنفيذيين أو أمنيين"، نافيا "وصول معدات أو قوات عسكرية إلى المحافظة".

وكانت بعض الصحف المحلية نشرت تقاريرا تفيد بفشل التفاوض مع الخاطفين ، وكشفت عن وصول مدرعات عسكرية الى سيناء تمهيدا لـ " حملة عسكرية واسعة النطاق سيتم تنفيذها خلال 48 ساعة المقبلة لتحرير الجنود المختطفين ومواجهة العناصر التكفيرية".

وأوضح حرحور أن اجتماعا أمنيا عقد برئاسته وبحضور نائبه وتسعة من قيادات الشرطة والقوات المسلحة بهدف التنسيق وتوضيح رؤية كل جهة للوصول إلى حل لأزمة الجنود المختطفين.

/مصدر: شينخوا/