تقرير إخباري: الجيش اللبناني يواصل تعزيز انتشاره بطرابلس والمواجهات مستمرة

تقرير إخباري: الجيش اللبناني يواصل تعزيز انتشاره بطرابلس والمواجهات مستمرة

بيروت 6 يونيو 2013/ يواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في مدينة طرابلس من أجل فرض الأمن في كبرى مدن شمال لبنان التي تشهد مواجهات متقطعة بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري منذ 18 يوما أخذت اليوم منحى جديدا باشتباكات بين مجموعة سلفية وأخرى حليفة لحزب الله.

وقال قيادة الجيش في بيان اليوم (الخميس) إن " وحدات الجيش تواصل تشديد اجراءاتها الأمنية وتوسيع انتشارها في أحياء محلتي جبل محسن (ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري) وباب التبانة (ذات الغالبية السنية المؤيدة للمعارضة في سوريا) والمناطق المحيطة بهما، وقد نفذت سلسلة عمليات دهم بحثا عن المسلحين ومخابئ الأسلحة ".

وأسفرت مداهمات اليوم عن ضبط مخزن سلاح بسوق القمح في محلة باب التبانة.

ويحتوي المخزن، بحسب البيان، " على عبوات ناسفة ومدافع هاون محلية الصنع وبنادق حربية وذخائرها، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية متنوعة ".

وشدد الجيش على " استمرار قواته في عمليات الدهم ومطاردة المسلحين في أحياء المدينة"، محذرا من " أنها لن تتهاون في التصدي المباشر للمظاهر المسلحة كافة ".

وكان الجيش اللبناني قد بدأ الثلاثاء تنفيذ خطة عسكرية للانتشار في طرابلس، حيث قام بمداهمات في منطقة جبل محسن وأزال المتاريس والمظاهر المسلحة وانتشر على عدد من أسطح الأبنية لوقف أعمال القنص التي كانت تمارس منذ أيام.

وجاء هذا الانتشار العسكري بعد تجدد الاشتباكات بين المنطقتين الأحد الماضي بعد هدوء استمر أيام اثر جولة أولى من القتال دامت قرابة 10 أيام بعد اندلاعها في 19 مايو الماضي.

وأسفرت هذه الاشتباكات منذ اندلاعها في مايو عن سقوط 37 قتيلا و244 جريحا.

وفي تطور جديد رغم انتشار الجيش، قتل أربعة أشخاص، وأصيب 7 اخرون بجروح اليوم في اشتباكات بين مجموعات سلفية وأخرى سنية حليفة لحزب الله اللبناني الشيعي، في طرابلس.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن اشتباكات بين مجموعات سلفية ومجموعات سنية غير حزبية حليفة لحزب الله اندلعت مساء اليوم في الأحياء الداخلية بطرابلس من ساحة النجمة إلى الأسواق القديمة وصولا إلى قلعة طرابلس ".

وتابع أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية أوقعت 4 قتلى و7 جرحى في حصيلة أولية.

/مصدر: شينخوا/