وزير الدفاع السوري: القضاء على الأرهاب في القصير شكل نقطة ارتكاز اساسية لإعادة الأمن والاستقرار

دمشق 9 يونيو2013 / أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري أن "الملاحم البطولية التي أسفرت عن تخليص مدينة القصير بريف حمص (غربا) من رجس الإرهاب والإرهابيين جاءت نتيجة تضحيات الجيش السوري وصمود الشعب الأبي وشكلت نقطة ارتكاز أساسية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من وطننا".

وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) ان تصريحات الوزير السوري جاء خلال جولة ميدانية على أحد التشكيلات المقاتلة ، منوها بالروح المعنوية العالية لبواسل الجيش السوري والتي أثمرت عن الانتصارات المتتالية التي يسطرونها لاجتثاث الإرهاب المنظم المدعوم من دول الغرب الاستعماري والكيان الصهيوني .

وأشار وزير الدفاع السوري إلى الدور التآمري الذي تلعبه بعض الانظمة العربية وخاصة الخليجية من خلال تمويل كل رصاصة تطلق على الشعب والجيش السوريين، موضحا أنه "لو وظفت هذه الأموال لخير الشعوب العربية لجعلتها في مصاف الدول المتقدمة ولكنهم اختاروا منحها للأعداء لمحاربتنا".

وعبر العماد الفريج عن اعتزاز القيادة وثقة وافتخار الشعب العربي السوري وكل حر في العالم بالنجاحات التي يحققها الجيش السوري موجها الشكر لمقاتلي الجيش السوري على جهودهم في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ، ومتمنيا لهم النجاح الدائم في مواصلة تنفيذ مهامهم الوطنية.

وكان الجيش السوري قد تمكن من إعادة السيطرة الكاملة على مدينة القصير بريف حمص يوم 5 يونيو الجاري ، كما تمكن امس من إعادة السيطرة لاخر بلدة بريف القصير والتي كانت اخر معقل من معاقل الجيش الحر في منطقة القصير ، لتكون القصير مدينة وريف امنة .

وتتهم المعارضة المسلحة بأن عناصر من حزب الله اللبناني تشارك في القتال الى جانب الجيش السوري ، وخاصة في العملية العسكرية التي تمخضت عن استعادة القصير من قبضة المعارضة المسلحة والتي تعد منطقة استراتيجية بالنسبة لهم لكونها كانت تؤمن دخول السلاح والمقاتلين عبرالاراضي اللبنانية الى الداخل السوري .

وتحتدم فيه المواجهات والعمليات العسكرية، في حين قدرت تقارير أممية أن عدد الضحايا منذ بداية الأزمة تجاوز الـ 80 ألفا، بينما اضطر حوالي 1,6 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم، في ظل غياب حلول سياسية في الوقت الحالي ، وتحذيرات من امتداد الأزمة إلى دول الجوار ما يهدد أمن المنطقة.

/مصدر: شينخوا/