بكين   مشمس 34/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: طالبان تفتتح مكتبا سياسيا بالدوحة للتفاوض مع الحكومة الأفغانية والأمريكيين

    2013:06:19.15:45    حجم الخط:    اطبع

    الدوحة 18 يونيو 2013/ افتتح اليوم (الثلاثاء) بالعاصمة القطرية الدوحة المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، في خطوة تقول الحركة إنها من أجل " تشجيع عملية السلام " في أفغانستان مع الحكومة والأمريكيين.

    وجرى افتتاح المكتب تحت مسمى " المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية "، بحضور مسؤولين قطريين وممثلين للحركة الأفغانية.

    وقال مساعد وزير الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري، في بيان مقتضب تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم للإعلان عن افتتاح مكتب طالبان، إن قرار فتح مكتب لحركة طالبان "خطوة تقدم عليها قطر انطلاقا من قناعتها بأن الحوار والتفاوض هما الوسيلتان الوحيدتان المفيدتان لإعادة السلام الى افغانستان وتحقيق الأمن والرخاء للشعب الأفغاني ".

    وتابع أن المكتب سيساهم في دفع عملية السلام في افغانستان ولن يقوم بأي نشاط يتعارض مع القانون القطري أو الدولي.

    ولفت الهاجري إلى الجهود التي بذلتها بلاده في سبيل فتح هذا المكتب والظروف التي أدت الى فتحه، مؤكدا أن قطر ستبذل كل الجهود اللازمة لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان.

    بدوره، تلا ممثل حركة طالبان والناطق باسم المكتب محمد نعيم بيانا بثلاث لغات هي الأفغانية والإنجليزية والعربية، جاء فيه إن فتح المكتب في قطر يأتي لتوضيح استراتيجية طالبان وأهدافها.

    ولخص هذه الأهداف في خمس نقاط، هي الحوار والتفاهم مع دول العالم لتحسين العلاقات معها، والسعي الى تشجيع عملية السلام واستخدام كل الوسائل المشروعة لإنهاء الاحتلال السياسي والعسكري في أفغانستان.

    كما تتضمن فتح محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية ودعم العملية السياسية السلمية من أجل إقامة نظام إسلامي مستقل في أفغانستان وتهيئة أجواء الأمن الحقيقي، وإجراء لقاءات مع أطراف أفغانية حسبما تقتضيه الظروف، إلى جانب تواصل العلاقات مع منظمة الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية وإصدار بيانات ذات طابع سياسي ونشرها من خلال وسائل الإعلام العالمية.

    وأكد نعيم أن طالبان لن تكون منطلقا لأهداف ومصالح الدول الأخرى.

    ويأتي فتح مكتب طالبان بالدوحة تتويجا لمفاوضات استمرت منذ العام 2011 بشأن فتح هذا المكتب في قطر ليكون أداة مساعدة في تسهيل المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية لإنهاء الصراع الدائر في أفغانستان منذ 12 عاما.

    ويقع المكتب في مبنى من طابقين في منطقة الدفنة بشمال الدوحة، وهي إحدى المناطق الحيوية بالعاصمة القطرية لوجود معظم سفارات الدول بها وعدد كبير من مباني الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الكبرى.

    وفي تصريحات صحفية بعد حفل الافتتاح، قال نعيم إن الهدف من فتح المكتب هو إجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي و"سنبدأ الحوار قريبا"، مشيرا إلى أن من بين موضوعات التفاوض اطلاق سراح معتقلي جوانتانامو.

    وأوضح أن أولوياتهم خلال مرحلة التفاوض ستركز على إنهاء احتلال افغانستان، مشددا على انهم لن يشاركوا في حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي الا بعد انهاء الاحتلال لانهم لا يعترفون بهذه الحكومة، حسب قوله.

    ورحب نعيم بأي جهود تفضي الى حل سياسي وسلمي في أفغانستان، لكنه استدرك القول بأن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل انهاء الاحتلال، داعيا إلى التعامل مع الواقع الافغاني وأخذ مطالب الشعب الافغاني بعين الاعتبار.

    وعن سبب اختيار قطر لافتتاح هذا المكتب، ذكر ان قطر دولة اسلامية وافتتاح المكتب بالدوحة لا يسبب لهم حرجا مع الدول المجاورة نظرا لكون قطر بعيدة عن دول جوار افغانستان، هذا الى جانب ان قطر لديها خبرة واسعة فى المسائل الاقليمية والدولية وفى انهاء الخلافات بالطرق السلمية.

    وأفاد بأن قطر ستشارك في المفاوضات بين طالبان افغانستان والولايات المتحدة الامريكية بصفتها الدولة الوسيطة بين الجانبين.

    ويتزامن افتتاح مكتب طالبان اليوم مع تولي القوات الأفغانية السيطرة الأمنية على مجمل مناطق أفغانستان بعد تسليم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مسؤولية آخر المناطق المتبقية اليها ضمن عملية النقل التدريجي للسلطة في البلاد.

    وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم في كابول خلال مراسم انتقال المسؤولية الأمنية إن "مجلس السلام الأعلى في أفغانستان سيسافر إلى قطر لبحث إجراء محادثات سلام مع طالبان".

    وأوضح كرزاي أن هناك ثلاثة مبادئ تحكم هذه المحادثات، حيث انه بعد بدئها في قطر يجب ان تنتقل على الفور الى افغانستان وان تؤدي الى وقف العنف ولا تستغل كأداة للتدخل في أفغانستان من قبل طرف ثالث لتنفيذ أجندة خارجية.

    وزار كرزاي قطر مرتين هذا العام، الأولى كانت في نهاية مارس الماضي، والثانية في التاسع من الشهر الجاري، وبحث خلالها مع المسؤولين القطريين العملية السياسية في افغانستان وتفاصيل فتح مكتب لطالبان في الدوحة والمحاور التي سينطلق بها الحوار والجدول الزمني للمباحثات.

    وحتى وقت قريب من العام الحالي كان كرزاي يعارض فتح مكتب لطالبان خارج افغانستان بسبب مخاوف من اقصاء حكومته من اي اتفاق سلام مستقبلي يشمل الحركة الاسلامية والولايات المتحدة التي دفعته للجلوس مع طالبان على مائدة المفاوضات أملا في مضي عملية السلام قبل الانسحاب الامريكي المزمع من البلاد بنهاية العام 2014.

    على الصعيد نفسه، أعلن مسؤول أمريكي أن بلاده ستعقد اجتماعا هو الأول من نوعه مع حركة طالبان بالدوحة في غضون الأيام القليلة المقبلة.

    ويرى محللون أن افتتاح مكتب طالبان بالدوحة منح الحركة اعترافا بأهميتها، معتبرين أنه خطوة ايجابية تصب في مصلحة العملية السلمية في افغانستان لإنهاء الصراع الدائر فيها منذ 12 عاما، لكنهم لفتوا إلى أن العملية ما تزال طويلة ومعقدة.

    وقال المحلل السياسي محمد سلام لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن طالبان وجدت لها أخيرا عنوانا في قطر مع افتتاح المكتب الذي يعد اعترافا بالحركة وبقوة وجودها على الساحة الأفغانية وصارت بهذه الخطوة لاعبا مهما في العملية السلمية في أفغانستان.

    وأفاد سلام بأن هذه الخطوة قد تفتح أمام الافغان سبيلا جديدا لإحلال السلام بعد ان فشل الخيار العسكري في تحقيقه، ولكي يحدث ذلك لابد للأطراف التي ستشارك في المحادثات من التركيز على معالجة القضايا المعقدة في أفغانستان كالوحدة الوطنية والمصالحة والأمن.

    لكن ثمة من يرى أن أي محادثات للسلام في أفغانستان "ما تزال تواجه عقبات عديدة قبل أن تبدأ "، وذلك في ظل ما رشح عن شروط مسبقة من الأطراف المعنية بالحوار.

    وبحسب تقارير، تضع حركة طالبان التي ترفض التواصل مباشرة مع الرئيس الأفغاني، الإفراج عن عناصرها المعتقلين في جوانتانامو وانسحاب القوات الأجنبية شرطا لأي اتفاق سلام.

    فيما تشترط الولايات المتحدة إعلان طالبان نبذ العنف وقطع علاقاتها بتنظيم القاعدة واحترام الدستور الأفغاني لاسيما حقوق النساء والأقليات.

    وقال المحلل السياسي علي العبيدي، ل(شينخوا) إن من بين العقبات أيضا الضبابية بشأن من سيمثل حركة طالبان ووجود جماعات متمردة مختلفة وعدم مشاركة حركة طالبان باكستان، إلى جانب إصرار كرزاي على ان من سيعينهم يجب ان يكونوا في مركز المفاوضات.

    ورأى العبيدي أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن يحدث تقدم حقيقي في العملية السلمية في أفغانستان، كما أن هناك مخاوف أمريكية وأفغانية من وجود أطراف قد تعرقل أي محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان والولايات المتحدة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.