قتيل و7 جرحى خلال اعتصامات وقطع طرق في مناطق لبنانية

بيروت 20 يونيو 2013 /قتل شخص، وجرح 7 آخرون مساء اليوم (الخميس) خلال اعتصامات وأعمال قطع طرق جرت في بلدات تقطنها غالبية سنية في البقاع بشرق لبنان تضامنا مع بلدة عرسال.

ويشكو أهالي بلدة عرسال، التي تؤيد المعارضة السورية وتؤوي آلاف النازحين السوريين، من أنهم يعيشون شبه حصار بسبب التعرض لسياراتهم ولابنائهم فور خروجهم الى بلدة اللبوة ذات الغالبية الشيعية سالكين الطريق الوحيد الذي يصل عرسال بباقي مناطق البقاع.

ويقول أهالي البلدة أنها محاصرة بفعل تداعيات حادثة مقتل أربعة شبان من مدينة بعلبك وبلدة اللبوة اللتين تقطنهما غالبية شيعية في إطلاق نار على سيارتهم الأحد الماضي في البقاع في وادي رافق قرب الحدود اللبنانية/السورية.

وقد أصدر أهالي عرسال بيانا حينها شجبوا فيه الحادث مستنكرين "الإعتداء على المدنيين أيا كانت هويتهم"، لكن أهالي بلدة اللبوة طالبوا أهالي عرسال بتسليم أشخاص موجودين في عرسال ويشتبه بتورطهم في الجريمة.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الاعتصامات وأعمال قطع الطرق بدأت عند نقطة المصنع على الحدود اللبنانية/السورية الشرقية، حيث قتل شخص وجرح اثنان اخران في إطلاق نار استهدف قوات الجيش خلال محاولتها فتح الطريق.

فيما جرح 5 أشخاص حينما حاول الجيش فتح الطريق المقطوع في بلدة سعدنايل في البقاع الأوسط.

وقد توسعت الاعتصامات وأعمال قطع الطرق ليلا إلى مختلف مناطق البقاع وصولا الى مناطق الغالبية السنية في بيروت والشمال، في حين يعمل الجيش على فتح الطرق التي تقطع بالعوائق والاطارات المشتعلة، حيث تمكن من فتح معظمها في بيروت.

ويشهد لبنان توترا متصاعدا وحالة من الاضطراب السياسي والأمني في عدد من المناطق على خلفية انعكاسات الأحداث في سوريا، في حين يتزايد الاحتقان الطائفي والمذهبي بسبب خرق سياسة النأي بالنفس ومشاركة قوى لبنانية في القتال مع كل من الجيش السوري النظامي ومعارضيه في المعارك الدائرة بسوريا.

/مصدر: شينخوا/