بيروت 23 يونيو2013 /أكدت قيادة الجيش اللبناني هنا اليوم (الأحد) أنها "لن تسكت عما تعرضت إليه سياسيا أو عسكريا، وستواصل مهمتها لقمع الفتنة في صيدا وفي غيرها من المناطق ."
كما أكدت القيادة في بيان لها على "الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه سفك دماء الجيش، وسترد على كل من يغطي هؤلاء سياسيا وإعلاميا".
وكانت قيادة الجيش قد أعلنت في بيان سابق اليوم عن "استشهاد ضابطين وعسكري وإصابة عدد آخر بجروح بالاضافة الى تضرر عدد من الآليات العسكرية في هجوم لمجموعة مسلحة تابعة للشيخ احمد الاسير دون أي سبب على حاجز تابع للجيش اللبناني في محلة عبرا في صيدا" كبرى مدن جنوب لبنان.
وذكر البيان أن "قوى الجيش اتخذت التدابير اللازمة لضبط الوضع وتوقيف المسلحين" حيث تدور مواجهات بين الجيش ومناصري الشيخ السني السلفي امام مسجد بلال بن رباح احمد الاسير يحاول خلالها الجيش احكام السيطرة على المناطق المحيطة بالمسجد.
وأعلنت قيادة الجيش أنها "ترفض اللغة المزدوجة" داعية "قيادات صيدا السياسية والروحية ومرجعياتها ونوابها إلى التعبير عن موقفهم علنا وبصراحة تامة ، فإما أن يكونوا إلى جانب الجيش اللبناني لحماية المدينة وأهلها وسحب فتيل التفجير، وإما أن يكونوا إلى جانب مروجي الفتنة وقاتلي العسكريين."
وأكدت القيادة "ان الجيش حاول منذ أشهر إبعاد لبنان عن الحوادث السورية وعدم الرد على المطالبات السياسية المتكررة بضرورة قمع المجموعة التابعة للشيخ أحمد الأسير في صيدا حرصا منه على احتواء الفتنة والرغبة بالسماح لأي طرف سياسي بالتحرك والعمل تحت سقف القانون".
واعتبرت ان "ما حصل اليوم من قتل العسكريين بدم بارد فاق كل التوقعات وهو يهدف الى إشعال فتيل التفجير في صيدا كما جرى في عام 1975 بغية إدخال لبنان مجددا في دوامة العنف".
وفي السياق ، ذاته اكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان - في بيان اليوم - ان "الجيش يحوز على ثقة الشعب وتأييده كما يحظى بالغطاء السياسي الكامل والشامل كي يقمع المعتدين على امن المواطنين والعسكريين والمحرضين على النيل من وحدته وتوقيف الفاعلين واحالتهم الى القضاء المختص."
واعتبر الرئيس سليمان ان "الدعوات إلى العسكريين للانشقاق عن وحداتهم والجهاد ضد الجيش تصب في خانة مصلحة اعداء لبنان ولن تجد آذانا صاغية لدى المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين ولدى افراد الجيش" داعيا الوزراء والقادة المعنيين بالأمن الى اجتماع يعقد صباح غد في القصر الرئاسي.
وكان الشيخ الأسير دعا في رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي مناصريه في المناطق لنجدته قائلا "يتم قتلنا من (حزب الله) والجيش اللبناني، توجهوا فوراً إلى صيدا" كما دعا الى قطع الطرقات ، وفي رسائل اخرى دعا "جميع العسكريين السنة في الجيش اللبناني إلى الأنشقاق فورا وعدم المشاركة في قتل إخوانهم."
بدوره شدد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام على ضرورة قيام الجيش اللبناني والقوى الامنية بمعالجة الوضع على الارض بالسرعة الممكنة واعتقال الفاعلين وانهاء حالة الاستنفار المسلح الذي يهدد المواطنين والسلم الاهلي في عاصمة الجنوب.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد دان التعرض للجيش اللبناني معتبرا ان الجيش يشكل صمام الأمان للبنان وجميع اللبنانيين داعيا الى عدم الانجرار وراء محاولات تفجير الاوضاع في لبنان.من جهة ثانية عمد شبان سلفيون في مدينة طرابلس بشمال لبنان ذات الغالبية السنية الى قطع العديد من الطرقات في طرابلس بالاطارات تضامنا مع الاسير.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn