الرئاسة المصرية تؤكد انه "لا سبيل سوى الحوار" لانهاء الازمة السياسية

القاهرة 30 يونيو 2013 /اكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ايهاب فهمي يوم الاحد انه "لا بديل للحوار، ولا سبيل سوى الجلوس والتحاور"للتوصل الى حل للازمة السياسية فى البلاد التى تشهد مظاهرات حاشدة مناهضة واخرى مؤيدة للرئيس محمد مرسي.

وقال فهمي ، في مؤتمر صحفي ، إن "الشارع المصري يشهد حراكا سياسيا يعبر عن الحريات التي اكتسبناها بعد ثورة 25 يناير، والتي ضربت مثالا للعالم بسلميتها، تلك السلمية التي كانت مبعث قوة الشعب المصري".

وأضاف أن " الرئيس مرسي سبق أن وجه عدة دعوات لإجراء حوار وطني جاد وحقيقي مع مختلف الأحزاب السياسية والقوى الوطنية ، وهذه الدعوة جددها الرئيس مؤخرا" .

وأكد المتحدث أن "هناك انفتاحا كاملا على كافة المبادرات وفقا للدستور والقانون ، وهناك مرونة وليس هناك ضرورة لانعقاد مؤتمر للمصالحة الوطنية في مؤسسة الرئاسة بل من الممكن أن يكون في أي مكان آخر".

وتابع ان " حق التعبير عن الرأي وحق التظاهر السلمي هي حقوق يكفلها الدستور للجميع. أما أعمال العنف والتخريب فهي أعمال مدانة وغير مبررة وتعد سلوكيات دخيلة على المجتمع المصري".

وقال "لابد في هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها الإحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى التفاهم المشترك والتوافق الوطني حول مختلف قضايا الوطن".

وأردف "بدون التفاهم وبدون الحوار لن يتم التوصل إلى أرضية مشتركة نستطيع من خلالها أن ننطلق لحل العديد من القضايا التي تتعلق بالشأن العام" ، واشار الى " ان حقن دماء المصريين واجب علينا جميعا بدون تفرقة بين أحد لإعلاء مصلحة الوطن".

ونفى المتحدث الرئاسي ما تردد حول إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتعيين وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسا للوزراء أو نقل صلاحيات الرئيس مرسي له.

وقال ان المؤسسة العسكرية لها دور محدد هو حماية الحدود والمنشآت الحيوية، واكد انه لا مجال للوساطة بين الرئاسة والاحزاب ، وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت القوات المسلحة تقوم بالوساطة بين الجانبين لانهاء الازمة السياسية.

/مصدر: شينخوا/