تقرير إخباري: تواصل الحملة العسكرية على أحياء حمص القديمة والجيش يعلن تقدما كبيرا في الخالدية بحمص

بقلم منذر الشوفي

دمشق 30 يونيو 2013 /تواصلت مساء يوم الأحد الحملة العسكرية على أحياء حمص القديمة، حيث تجدد القصف على حي الخالدية شرقي محافظة حمص (وسط سوريا)، كما تواصل على أحياء باب هود وباب التركمان وعلى بلدات بريف المحافظة، في وقت أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري احرز تقدما كبيرا في حي الخالدية بحمص.

وقال ناشطون، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) إن "الجيش النظامي جدد قصفه العنيف بالمدفعية وقذائف الهاون على حي الخالدية بحمص".

في السياق ذاته، نفى محافظ حمص أحمد محمد "استهداف قوات الجيش السوري لجامع الصحابي خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص"، متهما "مجموعات تكفيرية بالاعتداء على الجامع لما يتمتع به هذا الجامع من أثر وقيمة انسانية وتاريخية للعرب والمسلمين".

ومن جانبه قال مصدر عسكري سوري لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق إن وحدات من القوات المسلحة أحرزت تقدما كبيرا في حي الخالدية بعد أن قضت على اعداد من أفراد مجموعات مسلحة فيها.

إلى ذلك، لفت ناشطون إلى أن "قصفا طال حيي باب هود وباب التركمان في حمص، في وقت تعرضت منطقة الحولة وبساتين تدمر (شرق حمص)، ومناطق في تلبيسة بريف حمص (شمالا) لقصف صاروخي ومدفعي".

ويشن الجيش النظامي هجوما واسعا وكبيرا في احياء حمص، في ظل وقوع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش في مناطق عدة من المدينة والريف، وسط دعوات دولية بوقف القتال هناك.

وفي ريف دمشق، أشار ناشطون إلى أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قرب مبنى البلدية بمدينة الكسوة (جنوب ريف دمشق) انفجرت ما أوقع نحو 13 جريحا بينهم 3 بحال الخطر".

كما أشارت مصادر معارضة إلى أن "اشتباكات وقعت عند مداخل حي القابون، ترافقت بقصف طال الحي من قبل مدفعية الجيش النظامي".

وبث ناشطون مقاطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سحابات من الدخان الأسود تعلو سماء القابون.

وتابعت المصادر أن "اشتباكات تجددت في محيط دوار المناشر في حي برزة بدمشق، وسط تقدم للجيش النظامي في حارة السويدا بالحي".

بالمقابل، أفادت وكالة أنباء ((سانا)) نقلا عن مصدر عسكري قوله بأن "وحدات من الجيش سيطرت بالكامل على حارة السويدا في حي برزة".

وتصاعدة وتيرة المواجهات في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد استعادة الجيش النظامي السيطرة على مدينة القصير وريفها بحمص، إذ اشتدت المعارك في حلب وريفها، وكذلك في حمص القديمة، في وقت تجاوز عدد ضحايا الأزمة 93 ألفا، فيما أضطر أكثر من 1.7 مليون للنزوح خارج البلاد.

/مصدر: شينخوا/