مقالة : المنطقة الاقتصادية تؤمن الصينيين والأجانب في مصر وسط الاضطرابات

تيانجين 5 يوليو 2013 / أعدت منطقة التعاون الاقتصادي المصري-الصيني في مصر إمدادات الطوارئ وخطط للهروب، بل إنها طلبت الدعم من قوات الجيش لضمان سلامة الأفراد وسط الاضطرابات الأخيرة.

وقال ليو آي مين، المدير العام لشركة تيدا للاستثمارات الصينية- الافريقية، وهي مستثمر رئيسي في المنطقة، إن منطقة التعاون الاقتصادي والتجارى الصينية-المصرية خزنت وقود الديزل والنفط ومياه الشرب وأجهزة الاتصال الهاتفى عبر الأقمار الصناعية، بعد تعلمها الدرس من الاضطرابات التي وقعت في 2011.

واضاف ليو أن المنطقة بها أيضا طريق لهرب الموظفين الصينيين، مستطردا أن الجيش المصري وعد بحماية المنطقة في أسوأ الظروف.

وكان المستشار عدلي منصور قد أدى اليمين أمس لتولي منصب الرئيس مؤقتا، بعد يوم واحد من الاطاحة بمحمد مرسي من الحكم عن طريق الجيش. وقد لقي مئات الاشخاص، من ضمنهم مدنيون، مصرعهم أو اصيبوا في الاضطرابات التي نتجت عن انتقال السلطة.

وقال ليو إن سلطات المنطقة بدأت في اتخاذ اجراءات احترازية عقب تحذيرات بوقوع اضطرابات منذ عدة ايام من السفارة الصينية في مصر.

واضاف "بالرغ من أن اعمالهم تأثرت إلا ان الشركات لا تزال مستقرة في المنطقة".

يشار إلى أن المنطقة، التي تأسست فى عام 2008، هى منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري الخارجي على مستوى الدولة، وقد وافقت عليها الحكومة الصينية. وهى واحدة من مناطق التعاون التجاري والاقتصادي التي وعدت الصين ببنائها في افريقيا خلال منتدى التعاون الصيني- الافريقي الذي اقيم في بكين 2006.

وقال إنه لا يعتقد ان الاضطرابات ستؤثر بشدة على العمل في المنطقة، لانها تلعب دورا هاما في تأمين الوظائف وتعزيز التقدم في مصر.

واختتم حديثه قائلا "لعبت المنطقة دورا رائدا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي بمصر. وسنواصل بذل جهودنا لحماية الشركات الصينية هناك".

/مصدر: شينخوا/