تقرير إخباري: سقوط 6 قتلى بانفجار سيارة مفخخة بريف دمشق والجيش السوري يعثر على أسلحة كيماوية بحي جوبر الدمشقي

بقلم منذر الشوفي

دمشق 14 يوليو 2013 / سقط يوم الأحد عدد من القتلى والجرحى من جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد مخافر الشرطة بمنطقة دير عطية بريف دمشق (شمالا)، في وقت عثرت وحدات من الجيش السوري النظامي على مواد كيماوية منشأها السعودية بحي جوبر بدمشق (شرقا).

وذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) أن "عددا من المواطنين السوريين استشهدوا وأصيب آخرون جراء تفجير إرهابي انتحاري في أحد الأحياء السكنية وسط مدينة دير عطية بريف دمشق".

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن "إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بسيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات وسط الحي السكني بمدينة دير عطية ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة"، إضافة إلى أن التفجير الإرهابي الانتحاري ألحق أضرارا مادية بالمكان.

ومن جانبها ذكرت إذاعة ((شام أف أم)) القريبة من الحكومة السورية أن 6 قتلى سقطوا من جراء انفجار سيارة مفخخة، في وقت قالت في خبر عاجل لها إن سيارتين انفجرتا بالقرب من مخفر للشرطة بدير عطية.

وبدوره قال ناشطون نقلا عن مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 30 شخصا قتلوا من جراء انفجار سيارة مفخخة بمنطقة دير عطية.

وهذا هو أول انفجار تشهده المنطقة ذات الغالبية المسيحية منذ بدء الاحتجاجات في البلاد منتصف مارس 2011.

في سياق آخر عثرت وحدات من الجيش السوري النظامي على مواد كيماوية سامة في أحدى مقرات المسلحين بحي جوبر الدمشقي (شرقا).

وذكرت وكالة ((سانا)) أن وحدات من الجيش السوري عثرت يوم الأحد على مصنع لتخزين المواد الكيماوية السامة داخل أحد الأبنية في محيط دوار المناشر بحي جوبر.

ونقلت الوكالة عن مصدر سوري قوله إنه "تم ضبط كميات من المواد الكيماوية السامة بشكل كامل إضافة إلى كميات من مادة الكلور ضمن عبوات بعضها أجنبي المصدر بينما كتب على بعضها الآخر "صنع في السعودية".

وأضاف المصدر أنه تم العثور داخل الوكر على أسلحة حربية وعشرات قذائف الهاون المفرغة والمعدة بشكل كامل لوضع المواد الكيماوية بداخلها.

وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال يوم الثلاثاء الماضي إن روسيا تملك دليلا على أن المعارضة استخدمت غاز السارين في 19 مارس قرب حلب (شمال سوريا)، وأن الخبراء الروس جمعوا عينات في موقع الهجوم، وسلمت الأدلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

/مصدر: شينخوا/