شرطة البحرين تمنع تجمعين للمعارضة كأول إجراء بعد استهداف مسجد للسنة بسيارة مفخخة

المنامة 18 يوليو 2013 /أعلنت وزارة الداخلية في البحرين اليوم (الخميس) عن منع تجمعين للمعارضة التي تتكون من الغالبية الشيعية ‏كأول إجراء بعد استهداف مسجد للسنة بسيارة مفخخة أثناء صلاة التراويح أمس الأربعاء.

ولم ينتج عن التفجير الذي حدث في ‏الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلى أي إصابات. ‏

وقالت الوزارة، على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)، إنه تقرر منع كل من التجمع التي دعت له عدد من الجمعيات في مساء يوم غد بمنطقة ‏المقابة ومنطقة الخميس، وحذرت بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية حيال من يشارك فيهما.

‏وجاء المنع بعد أن وجه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأجهزة الامنية، باتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على من قام بالعمل ‏الذي وصفه بالإرهابي ‏بتفجير سيارة مفخخة في مواقف السيارات بجامع عيسى بن سلمان بالرفاع التي تعتبر منطقة سنية وتكاد تخلو من اعمال ‏العنف التي تشهدها البحرين منذ عام 2011 من قبل المؤيدين للمعارضة الشيعية.

وقال إن من قام بهذا العمل كان قاصدا إزهاق ارواح ‏‏المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة التراويح.

كما وجه الملك حمد جميع من يعنيهم الأمر بتطبيق القانون بحق المحرضين على تلك ‏الاعمال الإرهابية ‏ومن شارك او ساعد عليها.

وتابع " إن هذا يأتي تحقيقا لمطالب أهل البحرين والذي طفح بهم الكيل ونفد صبرهم ‏على تلك الاعمال التي لا تمت ‏لأهل البحرين واخلاقهم بصلة ".

‏وأدانت جمعية (الوفاق الوطني الاسلامية) المعارضة حادث السيارة في الرفاع واعتبرته أمرا خطيرا وفي ‏غاية الإثارة، كما اعتبرته غريبا وشاذا ‏على طبيعة المجتمع البحريني.

ولفتت الوفاق إلى أن هذا الحدث لا ‏علاقة له بالقضية السياسية التي تشغل المجتمع البحريني، وان مطالب الغالبية ‏السياسية المطالبة بالتحول ‏الديمقراطي لها حراكها السلمي منذ عامين ونصف وهو مستمر في منهجه السلمي.

/مصدر: شينخوا/