تقرير اخباري: عشرات القتلي والجرحى في اشتباكات دموية بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول

القاهرة 24 يوليو 2013 / تصاعدت حدة التوترات في أنحاء عدة بمصر يوم الثلاثاء وقتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات نتيجة هجمات وقعت وسط اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقالت وزراة الصحة المصرية ان 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 86 آخرون بجروح في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء في اشتباكات بين مؤيدى ومناهضي مرسي في محيط جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة.

كما اندلعت اشتباكات في ميدان التحرير وسط القاهرة وميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة في نفس اليوم، وفقا للوزارة.

وفي نفس اليوم، لقي مجند مصرعه وأصيب 24 آخرون من المدنيين وقوات الأمن في انفجار بقنبلة وقع أمام مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، وفقا لما ذكره مسؤولون لوكاله ((شينخوا)).

وقال العميد سعيد عمارة، مدير إدارة البحث الجنائي بالدقهلية، إن " مجندا بقوات الأمن قتل وأصيب 22 من عناصر الأمن ومدنيان بجروح"، فيما قال عبد الوهاب سليمان وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إن الضحايا نقلوا إلى مستشفي الطوارئ بالمنصورة.

ووقعت المأساة بعد أيام قليلة من مقتل أربع سيدات كن يشاركن في مسيرة لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي في المنصورة والمطالبة بعودته للسلطة.

قتل حوالي 100 شخص في أعمال عنف اندلعت منذ الإطاحة بالرئيس مرسي وتنصيب الرئيس المؤقت عدلي منصور مطلع الشهر الجاري.

ويوم الاثنين ، دعا منصور إلى مصالحة وطنية وبداية جديدة من أجل مستقبل البلاد

بيد أن احتجاز مرسي وتوقيف قادة بارزين في جماعة الأخوان المسلمين أدى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين، وقلل فرص المصالحة.

وتعهدت جماعة الأخوان المسلمين وحلفاؤها بمواصلة الاحتجاجات حتى إطلاق سراح الرئيس المعزول وإعادة تنصيبه.

واتهمت الجماعة الجيش بالقيام بانقلاب عسكري، ورفضت الاعتراف بالإدارة المؤقتة قبل انتخابات جديدة مقررة مطلع العام المقبل.

وكانت أسرة مرسي قد أعلنت يوم الاثنين أيضا أنها تخطط لرفع دعوى قضائية خارج مصر ضد الجيش متهمة إياه باختطاف مرسي، وقالت إنها لم تعرف عنه شيئا منذ الإطاحة به.

ومن ناحية أخرى، دعت الولايات المتحدة وألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح مرسي.

وقالت الحكومة المؤقتة في مصر إن مرسي يقيم في مكان آمن حفاظا على سلامته.

/مصدر: شينخوا/